(القرن الرابع الهجري) : ذكر المؤرخ المسعودي في كتابه (مروج الذهب ومعادن الجوهر) المكتوب عام 956 م وابو حامد الغرناطي ان أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود ، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى ان وصل وراء الأرض وراء بحر الظلمات ، ورجع سنة 889 م ، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناساً في الارض التي وصلها ، ولذلك لما رسم المسعودي خريطة للعالم ن رسم بعد بحر الظلمات أرضاً سماها : الارض المجهولة بينما يسميها الإدريسي بالأرض الكبيرة أي إنه في القرن التاسع الميلادي كان المسلمون يعرفون ان ثمة ارضاً وراء بحر الظلمات (وردت سيرة هؤلاء المغامرين وهم ابناء عمومة في كتابات المرخ الجغرافي (كراتشكو فسكي وتم توثيقها عام 1952 م ، في جامعة وايتووتر البرازيلية) .
(القرن الخامس الهجري) الشيخ البربري يا سين الجزولي (والد الشيخ عبد الله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين) قطع المحيط الأطلسي وذهب غلى المناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعه ، ونشر فيها الإسلام وأسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية ، ولا تزال هناك مدناً تحمل أسماء مدن إسلامية مثل (تلمسان) و(مراكش) و (فارس) إلى يوم الناس هذا .
(القرن السادس الهجري) الشريف الإدريسي الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي ين 1099 ـ 1180 م ، ذكر في كتابه ((الممالك والمسالك)) قصة الشباب المغامرين وهم : جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة (لسبون) ، (عاصمة البرتغال الآن) وكانت في يد المسلمين وقتها ، وقطع هؤلاء المغامرون بحر الظلمات ، ورجع بعضهم ، وذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها ووصفوا ملوكها . والغريب في الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا اناساً يتكلمون بالعربية هناك !!! وإذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على ان أناساً كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك ، حتى تعلم اهلها العربية ليكونوا ترجماناً بينهم وبين الملوك المحليين ، وعلى انه كان هناك وجود إسلامي في ذلك التاريخ على تلك الارض . والوصف الذي اعطاه هؤلاء المغامرون يظهر انه وصف للجزر الكاريبية ، كوبا أو إسبانيولا .
(عام 1327) م المؤرخ الإسلامي شهاب الدين العمري يذكر قصة عجيبة في كتابه ((مسالك الأبصار وممالك الأمصار)) بان سلطان إمبراطورية مالي المسلم (منسا موسى) رحمه الله لما ذهب للحج عام 1327 م ، أخبره بأن سلفه أنشأ مائتي سفينة وقطع المحيط الأطلسي نحو الضفة الأخرى المجهولة وأنابه عنه في حكم مالي ولم يعد قط ! وبذلك بقي هو في الملك وقد وجدت بالفعل كتابات في البيرو والبرازيل وجنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الإفريقي الإسلامي من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية او بالحروف الإفريقية بلغة الماندينك ، وهي لغة لشعب كله مسلم الآن ، يسمونهم ((الفلان)) وكذلك تركت اللغة المانديكية آثاراً لها في الهنود الحمر إلى يومنا هذا (وهناك قبائل هندية إلى يومنا هذا ما زالت تكتب بحروف لغة المامندينكلإسلامية !) .
(عام 1493) م كريستوفر كولومبس نفسه يكتب في مذكراته ((إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذي تلبسه النساء الغرناطيات المسلمات)) وذكر أنه وجد في كوبا مسجداً ، والجدير بالذكر ان أول وثيقة هدنة موجودة بين كرستوفر والهنود الحمر كانت موقعة من طرف رجل مسلم (الوثيقة موجودة في متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر أسمه أحمد !!!) .
ارجوا عدم الرد سوف يتبع ان شاء الله تعالى .
v]: hgik,] hgplv >