جاء في السير للذهبي ( 4/ 524) وطبقات ابن سعد ( 6/ 280):
روى البيهقي عن الحاكم بسنده عن هشام بن يحيى الغساني قال: قال عمر بن عبد العزيز:
( لو جاءت كل أمة بخبيثها، وجئناهم بالحجاج لغلبناهم ).
وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود:
(ما بقيت لله حرمة إلا وقد ارتكبها الحجاج ).
وقال عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس أن أباه لما تحقق موت الحجاج تلا قوله تعالى :
( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)
وعن حماد قال : ( بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد ورأيته يبكي من الفرح ) .
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى(ج25 / ص300):
وَأَهْلُ الْكُوفَةِ كَانَ فِيهِمْ طَائِفَتَانِ، طَائِفَةٌ رَافِضَةٌ يُظْهِرُونَ مُوَالَاةَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهُمْ فِي الْبَاطِنِ إمَّا مَلَاحِدَةٌ زَنَادِقَةٌ وَإِمَّا جُهَّالٌ وَأَصْحَابُ هَوًى . وَطَائِفَةٌ نَاصِبَةٌ تُبْغِضُ عَلِيًّا وَأَصْحَابَهُ لَمَّا جَرَى مِنْ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ مَا جَرَى .....
وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَهُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ : مُنْحَرِفًا عَنْ عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَكَانَ هَذَا مِنْ النَّوَاصِبِ وَالْأَوَّلُ مِنْ الرَّوَافِضِ.ا.هـ
وقال ابن القيم في إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 3 ص 73 :
وَمِنْ هذه الِالْتِزَامَاتِ التي لم يُلْزِمْ بها اللَّهُ وَلَا رَسُولُهُ لِمَنْ حَلَفَ بها الايمان التي رَتَّبَهَا الْفَاجِرُ الظَّالِمُ الْحَجَّاجُ بن يُوسُفَ وَهِيَ أَيْمَانُ الْبَيْعَةِ.اهـ
وفي فتح الباري لابن رجب (6/187) :
وخرج(يعني حربا) أَيْضاً بإسناده ، عَن جَعْفَر بن برقان قَالَ : سألت ميمون بن مهران عَن الصلاة خلف من يذكر أَنَّهُ من الخوارج ؟
فَقَالَ : إنك لا تصلي لَهُ ، إنما تصلي لله ، قَدْ كنا نصلي خلف الحجاج وَهُوَ حروري أزرقي .
فنظرت إليه ، فَقَالَ : أتدري مَا الحروري الأزرقي ، هُوَ الَّذِي إذا خالفت رآيةً سماك كافراً ، واستحل دمك ، وكان الحجاج كذلك .
قال ابن عبدالبر :
( وكان الحجاج عند جمهور العلماء أهلاً لأن لا يروى عنه ولا يؤثر حديثه ولا يذكر بخير لسوء سره وإفراطه في الظلم ومن أهل العلم طائفة تكفره ).اهـ.
وقال ابن حجر في الفتح (ج 2 / ص 14) :
فقد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها والآثار في ذلك مشهورة منها ما رواه عبد الرزاق عن بن جريج عن عطاء قال أخر الوليد الجمعة حتى أمسى فجئت فصليت الظهر قبل أن أجلس ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب وإنما فعل ذلك عطاء خوفا على نفسه من القتل ومنها ما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكر بن عتبة قال صليت إلى جنب أبي جحيفة فمسى الحجاج بالصلاة فقام أبو جحيفة فصلى ومن طريق بن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه ومن طريق محمد بن أبي إسماعيل قال كنت بمنى وصحف تقرأ للوليد فأخروا الصلاة فنظرت إلى سعيد بن جبير وعطاء يومئان إيماء وهما قاعدان.اهـ.
خالص تحياتي وتقديري لك أخي خيال ودمت سالماً
v]: uQfX] hgvQ~pXlQk YfAkX hgHaXuQe hg;AkX]Ad ,oEvE,[Ai uQgQn hgpQ[~Qh[ hglQfAdAv