يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم ، إذا كانت هذه زيارتكم الأولى للمجالس ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة معنـــا .... وياهلا ومرحباء بالجميع ,,,
م. عبدالله بن خلف الرويضان
ليس غريباً أن تأخذ الرياض جائزةً.. وليس غريباً ان ترى مشروعاً جديداً.. وليس غريباً أن ترى طريقاً معبداً ومرصوفاُ ومشجرا. وأكاد أبالغ قليلاً لو قلت ليس غريباً بأن ترى أرضاً جرداء في وسط نجد لم تكن يوماً من الايام مقصداً لطالب رزق او طالب علم أو طالب مأوى ثم تصبح تلك الارض الجرداء رمزاً يشار اليها بالبنان كمدينة تضاهي كبريات مدن العالم التي ولدت من مئات السنين لا بل كان لها الحظ الاكبر من مقومات الحياة التي حباه الله بها فنشأت وترعرعت على تلك المقومات والاسباب.
إن الغريب والمميز واللافت للنظر هو قائد تلك التحديات وصانع تلك المستحيلات .. هو من يخطط وينجز.. هو من يسأل ويتابع.. هو من يدعم بكل ما أوتي من قوة. وباختصار هو من يقول ثم ترى ما قاله فعلا وواقعا ملموسا أنه وبكل ثقه واعتزاز (سلمان بن عبدالعزيز) وماأدراك ما (سلمان بن عبدالعزيز).
نعم أنها حنكة الحكماء وسواعد الرجال. أنها رمز من حفظوا التاريخ واستشرفوا المستقبل انها تلك الانجازات –انجازات الرياض- بل انجازات (سلمان بن عبدالعزيز) امير الرياض فخمسون عاما من المثابرة منحها سموه للرياض لن تمر مر السحاب ولن تكون النتائج مخيبة والادلة والشواهد واضحة وضوح الشمس وليست جائزة الاغا خان للعماره الا دليلاً من دلائل تميز ( اميرنا المحبوب) والمتابع لشخصية سموه وحرصه الدائم على التطوير يلمس ذلك جلياً في التسارع الذي تشهده الرياض تنميتاً ليس لها مثيل فلا تكاد تغيب وبدون أدنى مبالغة بعض الايام عن الرياض وتعود أليها ألا ولن تجدها كما كانت.
أن تخطيط الرياض وشوارع الرياض ومشاريع الرياض ونهضة الرياض ليست بالشيء المألوف فالطرق الدائرية والجامعات الحديثة والمراكز المالية ومراكز التقنية والاتصالات والمراكز الطبية والمراكز التجارية والمشاريع البيئية ومشاريع البنية التحتية ومشاريع الانفاق والمترو والمشاريع السكنية و..و..و هي نتاج رؤى وتدبير ذلك العقل المدبر (سلمان بن عبدالعزيز) وكل ذلك منِِ الله به على الرياض عاصمة مملكتنا الحبيبة وهذا مالا يتيسر لدول كثيرة لا بل ان بعض الدول الكبرى لايكاد حجم مشاريعها كحجم مشاريع مدينتنا الغالية.
ومن المؤكد بأن من يقف وراء هذه الانجازات ويخطط لها ويتابعها حتى ترى النور ليس بالانسان العادي وليس بالحاكم الاداري فحسب انما هو ذلك القائد العام بعيد الرؤى ثاقب البصر والبصيره الذي يرى الامور من جميع جهاتها فلاتفوته شاردة ولاواردة الا ويقف امامها فيضع الامور في موازينها وهو من يترك البصمات واضحة جلية وهو من يرغم انف التاريخ على تدوين اسمه في صدارة صفحاته وهذا ما يميز شخصية (سلمان بن عبدالعزيز) والتي وان حاول الباحثون في علم الادارة أو الانسانيات أو الاجتماعيات أو الهندسة او التخطيط الاستراتيجي تأليف الكتب واعداد البحوث عنها فسوف يجدون مورداً متدفقاً لاينضب ينهلون منه.
وليشهد التاريخ ان (سلمان بن عبدالعزيز) أحد الرجال القلائل ممن لن ينسوا لعظيم أعمالهم وكبير أنجازاتهم. وليشهد التاريخ السعودي أن(سلمان بن عبدالعزيز) احد الركائز الراسخة في الدولة السعودية. وليشهد اهل الرياض خاصة والشعب السعودي عامة بأن (سلمان بن عبدالعزيز) هو مهندس الرياض وباني نهضتها.
وإنني أدعو الله دائماً - وأن كان فيها شيئ من حب الذات - بأن يحفظ لنا وللرياض (سلمان بن عبدالعزيز) اميراً. وليعذرني سموه في ذلك فهذه الدعوات والامنيات خارجةً عن الارادة وغريزة انسانية في حب الانسان للتميز وتميزنا بوجود سموه اميرا للرياض.
فسر بنا (سلمان بن عبدالعزيز) الى حيث التحدي وخطط لنا لما نراه يميزنا عن غيرنا.