السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقصوصة الحبّ, والصندوق, والأحصنة"
"
الإهداء...
بعضُه إلى الحرف الثاني من أحرف الهجاء! 3< ...
وبعضُه الآخر إلى الشمس, والهواء...
"
*لم أجرؤ على أن أفتح الصندوق الذي تركه حصاني بعد موته في حادثة غامضة. إلا في تلكَ الليلة التي اتفقت فيها مع صديقي على أن نزجى وهناً من الليل معاً !
كانت البداية. حينَ تذكّر صديقي رسالتي التي بعثتها إليه أبشّره فيها بأمر الحصان. يتذكّر أنني قلت:
"صديقي. اشتريت البارحة حصاناً أبيض. يقول أشياءَ كثيرة. ولا يعبؤ بثرثرته أحد. هو حزين. لذلك سيكون صديقي من الآن ! "
* مازلتً لم أنسى حتى الآن. ملامح الدهشة تلك التي علت وجهه وهو يلقي سؤاله بغرابة: "ومنذ متى تحبّ الأحصنة؟ "
أنا أتذكر الآن أيضاً أنني أجبته: "منذ اللحظة التي باع فيها أهل قريتنا العريقة كل الأحصنة. رغماً عنهم ! منذ ذلك الحين والحلم آخذٌ في التمدد. حلمت يومها باقتناء حصان"
أخبرتُه حينها أنّي أتنبؤ أن هذا ليس حصاناً عادياً. ككل
الأحصنة في هذا العالم. في عينيه شيءُ ما يثير آلاف الأسئلة. ولايجيب عن أي واحد منها ! . الجرح الصغير أسفل الفمّ. يقول لي أنّ هناك أسرار كثيرة. أسرار لم تكشف بعد ! لم يعرفها أحد. حتى الآن !
بدى على صديقي الامتعاض وهو يقول: "لطالما كانت نبؤاتك صادقة. لكنّي أظنّك واهماً هذه المرة ! "
*كنتُ قد أخبرت صديقي عن تلك الأوراق الصغيرة. التي يكتب فيها الحصان كل ليلة. ثم يخفيها في الصندوق ! كان صديقي يتهمني بالكذب. في كل مرة أروي له فيها غرائب الحصان ! حتى أني عرفت فيما بعد. أنّه كان يتظاهر بالتصديق أحياناً حيث لا رغبة له في النقاش والجدل. (يسلك لي يعني )
*قررنا أخيراً. أن نفتح الصندوق. وليكن بعدها مايكن. لا أهمية لأي شيء مقابل أن نطفئ نار الفضول التي أُضرمت في بقايا الصبر الأخيرة. فالحصان قد مات. أيضاً هذه فرصةٌ سانحة جداً. لأثأر من تكذيب صديقي الدائم !
(الورقة الأولى... بعد اللقاء الأول)
* أردتُ أن أقول. أنّي مارأيتُ أحداً في الدنيا يُشبهكِ أنتِ !
وأنّك الآن. سيّدة التفاصيل. وجزءٌ من الذاكرة !
وأنّي أحسّ الآن. أنّ أحداً ما في هذه الحياة. لم يحبّ أحداً آخر. بهذه الطريقة !
(الورقة الثانية)
* ربّما عرفتكِ قبل الآن. دونَ أن أعلم !
ربّما رأيتك آلاف المرات !
تبدين أمامي كشيءٍ رسخ في الذاكرة في زمانٍ بعيد !
بعيدٍ جداً. و أنا الآن أتذكره.
كشيءٍ ثمين. أضعته زمناً. ثم الآن أجده!
(الورقة الثالثة)
* الشوق الذي يتشكل في داخلي. في الدقائق القصيرة التي تغيبين فيها ثم تعودين.
جديرٌ أن أرمى بالجنون بسببه !
أريدُ لي أن أكون الحصان الأكثر جنوناً على الأرض. لأجلكِ أنتِ. اكونُ أيّ شيء !
(الورقة الرابعة)
.......... لاشيء فيها سوى بضعُ نقاط كتبت بصورة عشوائية. وخطوط متوازية ومنتظمة!
(الورقة الخامسة)
* مضى جرسٌ من الليل وأنا أفكر في سؤالٍ دونَ أن أفلح في الجواب عليه. مانهايةُ هذا الحبّ؟
(الورقة السادسة)
* الماضي عندي. هو الزمنُ الممتد. منذ اللحظة التي رأيتُ فيها عينيك وحتى الآن !
أنتِ ...................... (ثم كلمات مشطوبة)
(الورقة السابعة)
* ترى. كيف تبدو صورتي في عقلك. كيف كانت في المرة الأولى. وفي كل المرات التي التقينا فيها بعد ذلك !
(الورقة الثامنة)
* في الليلة القابلة. تحدثي إلى الليل أنّك تحبينني. سيخبرني هو بذلك. كالأصدقاء. حينَ يحملون لنا الأخبار السعيدة. ففي الحبّ، رسائلُ كثيرة، وإجابةٌ واحدة، و شيئان يكونان شيئاً واحداً. وعيناكِ مازالتا صامتتين. و أنا أقلق !
(الورقةُ التاسعة)
* حينَ أحبّك، لا معنى لأن اطلبَ الشيء نفسه !
الحبّ لا يكونُ معاوضةً أبداً !
(الورقة العاشرة)
* كانَ الحصانُ الدائمُ البؤس. يُحبّ آخر الليلْ، و أوّل الصّباح !
ربّما لأنهما يشبهانك !
كانَ يُحبّ أشياءَ كثيرة، من بينها "أنتِ" !
أما هو. فما أحبّه أحدٌ قط !
(الورقة الحادية عشرة)
* ليبقَ الهواء الذي نتنفسه سوياً، في صدرينَا إلى الأبد !
(الورقة الثانية عشرة)
*الذي عرفته الآن. وبعد كل هذا الزمان الطويل. أنّكِ ما أحببتني قطّ. أو أنّك لم تريدي لهذا أن يحدث ! ربّما لأن الذي يعيبني. أنّي لا أملك أشياءَ أكثر من الحبّ !
سأعتذر بصدق. للأوراق الصغيرة. والصندوق !
*الأوراق الست المفقودة. سأبحث عنها في مكانٍ ما. صديقي يقول. قد لايصدُق أنّها أوراقٌ مفقودة. ربّما هي التي كتبتها و تخفيها في صندوق آخر ! كصندوق صديقك المسكين !
إلى اللقاء. حتى ذلك الحين. الحينُ الذي أجدُ فيه الصندوق الآخر !
مخرج {~}
كلنا نملك الخيار في جعل
الحب طريقة ومنهج حياة
أعني بالحب
الحب المطلق لاالحب المقيد على المصالح
كلنا نمتلك قلوباً قادرة على الغفران والتسامح "الاتحبون أن يغفر الله لكم"
لكن هل نستطيع التطبيق؟؟؟!!!
بإعتقادي المتواضع نعم
جميعنا نحلم بتغيير الآخرين لكن هل فكرنا يوما بتغيير أنفسنا
كلنا نحمل رصيد لابأس به من الفشل والحزن والمراره
بإستطاعتنا تحويله الى نجاح وفرح وسعاده لو عاملنا أنفسنا ومن حولنا بحب
"بعض مني"
Hrw,wm hgpf , hgwk,r , hgHpwkm
Hrw,wm hgpf , hgwk,r , hgHpwkm Hrw,wm hgpf , hgwk,r hgHpwkm hgHpwkm hgpf