 |
مجلس الموروث الشعبي شعر . قصص . ملاحم . مآثر |
أهلا وسهلا بك إلى المجالس التاريخية. |
يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم ، إذا كانت هذه زيارتكم الأولى للمجالس ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة معنـــا .... وياهلا ومرحباء بالجميع ,,,
|
|
 |
11-06-2011, 10:53 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
" باحث وكاتـب " |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
23450 |
المشاركات: |
733 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
11 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم أما بعد :
قال الله تعالى ﴿ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) (6: الحجرات)
مقدمة :
لا يخفى على الجميع من أبناء ( وائل ) الحملة الشرسة التي تتعرض لها قبائل بني وائل من بعض الباحثين المعاصرين من ( مرتزقة التاريخ ) الذين لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا أهدافهم الخبيثة التي باتت مكشوفة للجميع كالمدعو ابن شمسي المطيري و غيره فكان الأولى به التصدي أو الرد على البحوث التي كتبت مؤخراً حول قبيلته التي تخرجهم من عدنان ( مطير بن الحكمي من سعد العشيرة القحطانية ) إلا أنه آثر ذلك كله ليتفرغ لإثارة الشبهات و تصيد العثرات على قبائل بني وائل بالرغم من ذلك إلا أن باحثين بني وائل فضلوا عدم الانزلاق في هذا المنحنى الخطير ليس لضعف لا سمح الله بل لأن شيمهم و أخلاقهم لا تسمح لهم بذلك أيضاً ما يربط قبيلة مطير العزيزة بعنزة من أواصر القربى و المصاهرة و حق الجوار كذلك البيان الذي أصدرته بعض منتديات مطير عن تبرئها من هذا الفرد الذي لا يمثل إلا نفسه فقط .
فما أسهل البحث عن أثارة الشبهات حول أي قبيلة سواء قبيلة مطير أو غيرها و كتب التاريخ مليئة بالمتناقضات و الثغرات التي يسهل اقتناصها و تحويرها عن مسارها لإثارة الشبهات أيضاً الغريب في الأمر أن أحد المنتديات المحسوبة على قبائل عنزة التي استقبلته استقبال الفاتحين و تبنت نظرياته بالرغم من قولة عن صاحب هذا الموقع عندما كان يتحاور مع أحد الأعضاء في أحد المواقع الأخرى حول قصة جبل قدس للهمداني و رد علية بأن نسابة عنزة أنكروا هذا القصة و بينوا زيفها فرد علية ابن شمسي بكل بجاحة :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لا أدري: مَن هم هؤلاء (النسابة)؟! وما شأنُهم في التاريخ؟! وإنْ كان المقصودُ بهم: الذين كتبوا عن عنزة في عصرنا هذا فهم بين عامِّيٍّ لم يُحِط بمؤلّفات المتقدّمين أو كاتبين توثّبوا على البحث والتأليف توثُّباً يدفعهم هوى جامح وانعدامٌ للأمانة العلمية! |
|
 |
|
 |
|
أنظروا كيف يصف صاحب الموقع الذي استضافه في منتداه بأنه عامي لم يحط بمؤلفات المتقدمين ( فهو الآن أحد أعضاءه المميزين ) كذلك وصف الآخرين بأنهم توثبوا على البحث يدفعهم الهوى و انعدام الأمانة العلمية و لا أدري من توثب على الآخر فحشر نفسه بما ليس من شأنه أيضاً لدية متناقضات غريبة فهو يردد دائماً أن بعض العلماء المتقدمين ليس محل ثقة بالنسبة له و الآن يستدل ببعض نصوصهم إذا كانت توافق هواه كما سنرى لا حقاً فكثيراً ما يستدل بأدلة ليس لاقتناعه بها بل مجاراةً و ليس لقيمة علمية هكذا هي منهجيته المضطربة .
كذلك أستغرب من بعض باحثي قبيلة حرب العزيزة نشر و تبني بعض المواضيع المشبوهة في كثير من المنتديات مع فبركتها بإضافات استفزازية غير لائقة و لا أدري ما هو الطائل من ذلك .
السر وراء الإصرار حول قصة جبل قدس من بعض الباحثين المعاصرين ومن سعى سعيهم بالرغم من المتناقضات في كتاب الإكليل الذي تعرض معظم أجزاءه للضياع أو الإتلاف ومن ثم ظهرت بعض من أجزاءه المبعثرة في العصر الحديث ألخصها كالآتي :
1- ليس إجلالاً و تقديراً لعلم الهمداني أو الاهتمام بكتاب الإكليل بل لأنه يخدم توجهات المشككين .
2- تثبيت ( قصة جبل قدس ) على أنها حقيقية و إشاعتها بالرغم من المتناقضات الكثيرة حول صحة هذه الرواية بما فيها صاحبها الهمداني نفسه الذي كذبها فقد ذكر في كتاب صفة الجزيرة العربية ما يناقض هذا الادعاء لإظهار قبيلة عنزة على أنها ضعيفة و قد عانت من إجلاء بعض القبائل لها منذ فجر الإسلام إلى الوقت المعاصر تمهيداً للقول بأن وقائع وهمية مصطنعه قد حدثت بالرغم من زيفها الفاضح أو المبالغة بها إلى حد التهويل إذا صحت فما هي إلا تكملة لما جرى في جبل قدس لاصطناع تاريخ مزيف ظناً منهم أن هذا في صالح قبائلهم و ما علموا أنهم وقعوا في المحظور فالحقيقة لا تحجب بغربال ليصبحوا بعد ذلك محل السخرية من الجميع بأقوالهم المكذوبة .
3- محاولة الإدعاء بأن عنزة كانت متواجدة في الجزيرة العربية في بلادها القديمة و أنها لم تأتي من عين التمر إلى خيبر أصلاً تمهيداً ( لنفي الوائلية القاسطية ) عنها أو الإدعاء بوائل آخر .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يقول صاحب الموضوع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راوي وشاعر ( ابن شمسي )
بالنسبه للموضوع المطروح فاقول مستعينا بالله العلي الاعلى ...
تواجد عنزه بارض الحجاز فيما قبل القرن السادس لم يتفرد به الهمداني مع ان تفرد الهمداني به كافي تماما , فتواجد عنزه بالحجاز في تلك القرون مرقوم في كتاب الأشعري ت 550 هـ ( التعريف با لانساب والتنويه بذوي الاحساب ) وقد نقله عن الكلاعي ت 404 هـ عند ذكره لانساب خولان ومراحل الصراع بين قبيلتي حرب وعنزه في المنطقه مابين الحرمين ..
يستفاد من نص الاشعري ..
1 ـ ان الخبر لم يتفرد به الهمداني ..
2 ـ ومنها صحة الخبر الذي اورده الهمداني عند من يشكك بصحة كتاب الهمداني ..
3- ونقل الاشعري عن الكلاعي المتوفى 404 هـ ولم ينقلها عن الشيخ محمود
وحيث ذكرها الكلاعي ت 404 هـ دليل قاطع على صحة الخبر وايضا شاهد على أنّ هذه الأخبار موجودة في أصل كتاب الإكليل .
ويضاف ايضا لتلك النصوص المتقدمه نصُّ ابن خلدون وهو موجود في تاريخ ابن خلدون 6 / 17 (في فصل: الطبقة الرابعة من العرب المستعجمة ... ) حيث قال :
(( إنَّ بني هلالٍ حين دَخَلُوا مِصْرَ ثم إفريقيا كان معهم أحياءٌ من العربِ كبني فَزَارَةَ وأشْجَعَ وبطونٍ من هوازن كبني جُشَم وبني ثور وسَلُول، وبني عَدْوانَ وبني طَرُودٍ من فَهْمٍ، وعنزة بن أسد. وهذه قبائلُ وبطونٌ كلُّها ـ عدا عنزة ـ من قَيْسِ عَيْلانَ، وديارُها في الحجازِ مُجاورةً لبني هلالٍ، فحين سارُوا إلى مِصْرَ سارُوا معهم ))
وأول دخولِ بني هلال وأحلافها إلى مصر كان بعد سنة 360 هـ
4. ويُضاف إلى نص الهمداني والكلاعي والاشعري وابن خلدون نصُّ المقريزي المتوفى 845 هـ الذي قال في كتابه (البيان والإعراب عمَّن في أرض مصر من قبائل الأعراب) :
(( إنَّ عنزة من أحلاف الجعافرة آل جعفر بن أبي طالب في مصر ))
ودخول الجعافرة هؤلاء إلى مصر كان بين أواخر القرن الثالث والقرن الرابع ( 290 / 390 هـ ) وانظر : (القبائل العربية في مصر) لعبد الله خورشيد البري ص 114
والجعافره من اهل الحجاز حيث نقل عنهم البلخي المتوفى 322 هـ :
(( كنت في منطقة قريبة بين الابواء و الجحفة على طريق الحاج وطيلة أيام مقامي بالحجاز في تلك المنطقة رئيس للجعفرين من سلالة جعفر بن أبي طالب وكانت بينهم و بين الحسنيين حروب ودماء , حتى استولى طائفة من اليمن يعرفون ببني حرب على ضياع ومزارع الجعفريين والحسنيين فحاربوهم واستولو عليهم ))
مع العلم ان نص ابو زيد البلخي يفيد ان قبيلة حرب والتي هاجرت من صعده ولاتعلم اين هي وجهتها القادمه يفيد بان قبيلة حرب لم تستوطن هذه المنطقه الحساسه بدون معارك وصراعات بل نزلتها بعد صراع مع قبائل تلك المنطقه .
أما أبيات ابن المقرب فهي لا تدلّ على أنّ قدوم عنزة لخيبر كان في القرن السادس ( وفاة ابن المقرب 629 هـ ) ، فلا تناقض بين وجودهم في خيبر منذ القرن الثالث و الرابع ووقوع هذه الحروب في
آخر القرن السادس .
إذ لا يلزم إطلاقاً أن تكون هذه الحرب هي بداية قدومهم .
بالنسبه لعدم ذكر عنزه في كتاب صفة جزيره العرب وذكرهم في الاكليل فقد اجاب على هذا بن عبار سلمه الله وايضا اضيف مايلي :
عدم ذكرهم لاينافي عدم وجودهم ( لاسيما وقد دلت مصادر اخرى لعلماء غير الهمداني على تواجدهم ) وان لم يذكرهم في صفة جزيره العرب فلقد ذكرهم في الاكليل , فلو اردنا عكس قول استدل بعدم ذكرهم في صفة جزيرة العرب لقلنا عدم ذكرهم في صفة جزيره العرب لايدل على عدم وجودهم بدليل انه ذكرهم في الاكليل وهو ماشهد به غير الهمداني ايضا .. هذا من جهه ..
ومن باب ان الشي بالشي يذكر هل عدم ذكر ناصر خسرو لقبايل نجد والبحرين دليل على عدم وجودهم ؟؟ لا قطعا لان هناك مصادر اخرى ذكرتهم ..
من جهة اخرى الهمداني نص في الاكليل على ان عنزه انتقلت الى الاعراض من خيبر وليس الى خيبر عينها بل حتى العنزيون انفسهم لايقولون بسكناهم في خيبر عينها .. بينما في صفة جزيره العرب تكلم عن خيبر ومن مر بهم من القبايل في طريقه ..
مع ان النص الوارد عن الاشعري والكلاعي وغيرهم يؤكد خبر سكناهم بالحجاز في ماقبل القرن السادس .. فلا داعي للبحث عن التاويلات البعيده مع وجود النصوص الصريحة , والقاعده انه لااجتهاد مع وجود النص ..
ومن وجه اخر ايضا لو لم تكن عنزه بالحجاز بل في عين التمر في تلك الحقبه هل كان يجوز على الهمداني او محمود ان يختار قبيله بعيده في الشمال نواحي عين التمر ثم يذكر صراعهم معهم ويذكر فيما بعد منازلها في الاعراض من خيبر بالتحديد الدقيق قبل نزولها بقرون طويله ثم بعد قرون من هلاك محمود والهمداني تنزل عنزه في نفس المكان !! هل كانوا يعلمون الغيب ؟؟ لاشك ان هذا الاعتراض باطل , وان ماذكروه كان صحيحا من ان عنزه كانت تقطن الحجاز من قديم العهد , والى هذا ذهب الجاسر والاحيدب من المعاصرين , وهو المأثور عن المتقدمين من العلماء ..
ثم لانجد من العلماء المتقدمين من اعترض على كلام الهمداني والكلاعي والاشعري فانه لو كانت عنزه بعين التمر لنص المؤرخين على تخطئة الهمداني والكلاعي والاشعري .. بل حتى العلماء المعاصرين اعتمدوا هذا القول منهم الشيخ حمد الجاسر والاحيدب وغيرهم ايضا ..
هذا ما تيسّر لي الآن، وهناك نصوص أخرى عندي تُثبت وجود عنزة في الحجاز قبل القرن السادس تحتاج مني إلى بسط وتوضيح ليس هذا موضعه .
الخلاصة : وجود عنزة في الحجاز قبل القرن السادس أمرٌ مؤكَّدٌ تضافرت عليه النصوص ..
والله اعلم واحكم ... |
|
 |
|
 |
|
الرد على الموضوع :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
تواجد عنزه بارض الحجاز فيما قبل القرن السادس لم يتفرد به الهمداني مع ان تفرد الهمداني به كافي تماما , فتواجد عنزه بالحجاز في تلك القرون مرقوم في كتاب الأشعري ت 550 هـ ( التعريف با لانساب والتنويه بذوي الاحساب ) وقد نقله عن الكلاعي ت 404 هـ عند ذكره لانساب خولان ومراحل الصراع بين قبيلتي حرب وعنزه في المنطقه مابين الحرمين ..
يستفاد من نص الاشعري ..
1ـ ان الخبر لم يتفرد به الهمداني ..
2 ـ ومنها صحة الخبر الذي اورده الهمداني عند من يشكك بصحة كتاب الهمداني ..
3- ونقل الاشعري عن الكلاعي المتوفى 404 هـ ولم ينقلها عن الشيخ محمود
وحيث ذكرها الكلاعي ت 404 هـ دليل قاطع على صحة الخبر و أيضا شاهد على أنّ هذه الأخبار موجودة في أصل كتاب الإكليل . |
|
 |
|
 |
|
هذا القول ليس بحجة و لا يعتد به بل ترجيح يحتمل الصواب و يحتمل الخطأ حيث أن الكلاعي متأخر عن الهمداني مما يؤكد أن الخبر تفرد به الهمداني فقط أما الكلاعي فله ذكر يناقض الهمداني و لو أن الخبر عن وجود عنزه في جبل قدس لذكره ( أبو علي الهجري ) في كتابه ( التعليقات و النوادر) و هو معاصر للهمداني و قد كان رحمه الله كثير التنقل و يتردد على مكة والمدينه المنورة و أقامته في المدينه أكثر و ملم بالأحداث هناك و قد قال عنه الشيخ علامة الجزيرة حمد الجاسر : ( إن أبا علي الهجري استطاع أن يجمع ذخيرة طيبة من علم أهل البادية ؛ وهو يعيش بينهم لم يغادر بلادهم ؛ ولم يتلق شيئاً من ذلك العلم المتعلق بهم عن غيرهم ) اضافة الى ذلك فهو ؛ عالم لغويٌ ؛ وأديبٌ ؛ ذا عناية بالشعر ؛ وباحث جغرافي حدد كثير من المسميات والمواضع في شبه جزيرة العرب ؛ وهو أيضاً نسابة كبير عني بقسم كبير من الأنساب لعدد كبير من القبائل و لو أن عنزه لها موضع قدم في الحجاز لذكره في كتابه أو أي حدث عن بني وائل في تلك الحقبه الزمنيه و قد أطلع ( السمهودي ) على كثير من مؤلفات ( أبو علي الهجري ) خاصة كتابه ( التعليقات و النوادر ) و ( العقيق ) و لم يذكر أن لعنزه أو بقية ربيعه أي أحداث في ذلك العهد و النص في كتاب ( الأكليل ) يتناقض مع ما ذكر في كتاب ( صفة الجزيره العربيه ) الذي ألفه الهمداني قبل الإكليل و هنا كان الأولى تطبيق القاعده ( انه لااجتهاد مع وجود النص ) و النص الذي تفرد به الهمداني في كتابه الأكليل ( ناقضه كثير من العلماء منهم الهجري والخيار الحربي وعرام السلمي وياقوت والبكري والسمهودي وغيرهم بإجماعهم , فهل نرد كل هذه النصوص من أجل النص التالي وهو متناقض والراوي وهو المحابي مجهول لا يعرف ) ؟؟
و هذا نص الهمداني في كتاب الأكليل ( قال الهمداني في الإكليل ج1/ص304 – 305 - 306 )
{ إن بني حرب لما صارت إلي قدس من الحجاز وبها عنزة وبنو الحارث وبنو مالك من سليم من مزينة, ناصبتهم الحرب عنزة, والذي هاج أن رجلا حربيا وأخر عنزياً أمتريا في جذاذ نخل, فعدى الحربي على العنزي فضربه ضربة بتك بها يده, فعدت بنو حرب وهم يومئذ ستمائة رجل فأجلو من بالبلد من عنزة إلي الأعراض من خيبر, وقتلوا منها بشرا كثيرا .ثم ناصبتهم مزينة الحرب وكانت أهل ثروة زهاء خمسة آلاف، فقتلوا منها مقتلة عظيمة، وأجلوهم إلى الساحل من الجار والصفراء وأرض جشم، فهم بها إلى اليوم، لا يدخلون الفرع إلا بجوار وذمام من بني حرب وبقيت سُليم, فناصبتهم بنو الحارث وبنو مالك من سليم، وهم زهاء أربعة الآف، و هم أهل الحرتين والنقيع فحاربوهم دهراًً فأجلوهم من الحرتين والنقيع، وقتلوا منهم عددا كثيراً و صارت بنو الحارث وبنو مالك لا يدخل منها الحرتين والنقيع داخل إلا بذمام من بني حرب، وقد يبقى عليهم محمود لأن أمه جشمية من هوازن، فلما غلبت بنو حرب على تلك البلاد و قهرت غيرها تعلقت بها قريش بأصهارها, وأسند إليهم كل، وألقى أزمة أمره بخفارتهم، وكان المقتدر بالله يبعث إليهم طول حياته بالمال في خفارة الطريق، و إلى اليوم وهم على ذلك } .
الملاحظات على نص الهمداني :
1- الهمداني قد تفرد بهذا الخبر و لم يذكره غيره ممن عاصره من العلماء .
2- الهمداني يتناقض مع نفسه هاهنا فقد قال في كتابه صفة جزيرة العرب في تحديد أرض جهينة قال : وقُدس .. الخ ؟, فهو هنا في الإكليل يقول أن جبل قدس لحرب وفي صفة جزيرة العرب يقول لجهينة !,
3- أن هذه الرواية فيها من المبالغة والتمجيد لانتصارات مزعومة نسجها الهمداني من مخيلته ولم نرها إلا عند الهمداني !, فأين أهل كتب المعاجم والبلدان والتواريخ والأنساب عن مثل هذه الأحداث الجسيمه ؟, وأين هم من ذكر ديار وأنساب وتفرعات أصحاب هذا الجيش الذي لا يقهر ؟؟ , والذي أزاح وكسر شوكة كل تلك القبائل العريقة العظيمة والتي تاريخها يعود إلى ما قبل الإسلام كبني سُليم ومزينة وقريش والأنصار وما والاهما ....!!
4- كذلك أبوعلي الهجري الذي كان معاصرا للهمداني و قد أخذ عنه الهمداني بعض العلم لم يذكر تلك الحوادث الجسام و الانتصارات الساحقة و كذلك ياقوت الحموي صاحب كتاب ( معجم البلدان ) لم يذكر شيئا و هو من القرن السادس و أيضا أين أبو عبيد البكري صاحب ( معجم ما استعجم ) من تلك الأحداث أيضا ؟ , بل أين تلك الأحداث التي أحاطت بالمدينة وغيرت تركيبة أهلها من مؤرخ المدينة وعالمها السمهودي الذي كان ينزل المدينة ووضع تاريخ شامل للمدينة ومواضعها وأنساب القبائل التي تسكن حولها ؟, و هو مؤرخ يبحث في دور التقصي والشمول أيعقل أن يسهو عن كل تلك الأحداث الجسيمة ؟؟.و كلهم قد أطلعوا على كتاب ( التعليقات و النوادر ) لأبي علي الهجري كذلك كيف لم يذكر تلك الأحداث ابن شبه المتوفي 262هـ بل لم يذكر حرب في تلك الديار حيث عدد ديار مزينه و لم يذكر أحد من خولان في ذلك الوقت ربما لم تشتهر قبيلة حرب في ذلك الزمان .
5- التاريخ ينفي أي تواجد لعنزه في ذلك الوقت و لم يتفرد بذكر ذلك الا الهمداني و كل من أتى بذلك الخبر من المتأخرين عنه انما نقلوه عن الهمداني نفسه .لا يعلم أن عنزة سكنت جهات قدس إلا في دعوى الهمداني !!, وقد نص المعجميون أهل القرن الثالث أن جبلي قدس ورضوى لمزينة وجهينه ولم يذكروا عنزة البتة في تلك الأنحاء .
6- كيف أن قبيلة قد أجليت من أرضها في صعده باليمن منهكه بعد حروب طويله مع أبناء عمومتها في عام 131هجريه تهاجر الى الحجاز لتستقر في أماكن قبائل كبيره لها قوتها و منعتها و لها أحداث مع الدوله العباسيه شهيره مثل سليم التي لم تضعف عندما عاثوا في البلاد فا أرسل اليهم الواثق بالله القائد الشهير ( بغا الكبير ) في عام 230 هـ لقتالهم وكان عدد سليم 4000 و مزينه كان عددهم 5000 عندما ناصبتهم حرب العداء و أجلتهم عن ديارهم التي كانوا مستوطنين بها من أيام الجاهليه و قبلهم عنزه أي أكثر من عشرة ألاف مقاتل ينهزمون من 600 حربي و ماهي الا من مبالغات الهمداني المتعصب لليمانيه و يحاول رد الجميل لخولان بتمجيدهم بعد ما فكوا أسره كثيرا من سجن بعض حكام اليمن في ذلك الزمان .
7- قال الهمداني في الإكليل... ( وكان المقتدر بالله يبعث إليهم طول حياته بالمال في خفارة الطريق، و إلى اليوم وهم على ذلك ) .. أكبر اعتراض يتوجه على نص الهمداني هو: خفارة الطريق في عهد المقتدر !!فإن الثابت تاريخياً أنَّ أول مَن أخذ الخفارة على طريق الحاج هم القرامطة، أخذوها من الراضي بالله بن المقتدر بالله سنة 327 هـ. أما المقتدر بالله فقد مات سنة 320 هـ ولم يدفع خفارة لأحد على طريق الحاج.
8- المصدر الذي أعتمد عليه الهمداني و هو الشيخ محمود شيخ بني حرب في هذه الروايه و الذي لا وجود له الا في مسند الهمداني و لو كانت القصه حقيقيه فهو يعتبر غير محايد في ذلك ومن الطبيعي أن يرفع من شأن قومه .
9- شيخ الهمداني ( المحابي ) الذي لا يعرفه سوى الهمداني .
10- النص بين أحتمالين إما مدسوس بكتاب الهمداني وإما أن المحابي المجهول هذا كذاب .
11- كتاب صفة الجزيره العربيه ينقض ماجاء في الأكليل .
12- أن الحسن الهمداني متهم بالكذب فإذا خالفه أحد العلماء من هو أوثق منه فلا ينظر فيما أتى به .
13- جميع ما في كتاب الإكليل من النصوص التي تخص بنو حرب هي متناقضة لا تستقيم مع بعضها البعض, وقد أشار إلى هذا بعض نسابة حرب أنفسهم فقد ذكر في كتاب الأكليل أن حرب من خولان كهلان و في جزء آخر ذكر أن حرب من خولان قضاعه .
14- أن الهمداني ليس حجة في أنساب قبائل الحجازالبعيده نسبيا , فخبرته لا تتعدى أرض اليمن .
15- كتاب ( صفة جزيرة العرب ) صنفه و ألفه الهمداني بعد ( الإكليل ) فكيف يذكر عنزة في الإكليل الكتاب الأقدم و من ثم لا يأتي على ذكرهم بتاتاً في صفة جزيرة العرب الكتاب الأحدث أليس ذلك مدعاة للشك و الأستغراب .
و هذا نص الهمداني من كتابه صفة الجزيره العربيه ((.......مساكن العرب فيما جاوز المدنية: بين المدنية ووادي القرى خمس مراحل على طريق المروة، ولها طريق أخرى أيمن من تلك في أرض نجد على حصن بني عثمان مسافتها أربعة أيام، ولخيبر إلى المدنية طريقان إحداهما قاصفة من المدنية، والثانية تعدل من حصن بني عثمان ذات اليمين وبخيبر قوم من يهود وموال وخليطى من العرب، ومساكن بني حرب ما بين هذه المواضع هي وجهينة وبليّ ومزينة وهذه القبائل قديماً تطرقت إلى بلد طيء دون بني حرب ومن المروة إلى المدينة مرحلتان: السويداء وفيها الماء ثم المدينة، وأوال الحجازية أيمن من السويداء، فإذا جاء حاج مصر والشام من السويداء إلى المدينة مال إلى أوال ثم خرجوا منها إلى السّيالة وبأوال هذه نخل المروة ويسكنها الجعافر والموالي وخليط: العيص فيها جهينة ومزينة،.....)) .
ثم ذكر ( أرض جهيْنَة : تَيددُ ومثعر ووادي غوَى , ويحال فيقال وادي رَشد , وكذلك أحال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في بني غَيَّان فقال : بنو رشدان , والأشعر والأجرد وقُدْس وآرة ورضوى وصنديد وإضم وهو واد عظيم تغزره أودية كثيرة وهو من أعراض الحجاز الكبار) .
أعتقد أن النصوص واضحة و لا يحتاج الى تأويلات جوفاء ليس الهدف منها الا اثارة الشبهات من غير طائل فقبيلة عنزه لم يكن لها و جود في الحجاز و الغريب في الأمر من اللذين يتمسكون بما ورد في الأكليل و هو دليل ضعيف و أنفرد به الهمداني فقط و ينافي ما أجمع عليه العلماء أو سكتوا عنه و ما أتى في كتاب صفة الجزيره العربيه ينفي ذلك و يثبت أن عنزه ليست موجوده حتى القرن الخامس في الحجاز و يوافق ما أتى به علماء أفاضل مثل ( أبو علي الهجري ) و ( ابن شبه ) و هم من أهل الحجاز و أوثق من الهمداني الذي عاش أغلب وقته في اليمن و ما يقارب الست سنوات في مكه فقط و لم يقرب من المدينه المنوره قط .
نصوص تؤيد أن قبيلة عنزة لم تكن متواجدة في الحجاز في صدر الاسلام :
ذكر الأصمعي ت 216هـ الحجاز في كتابه جزيرة العرب: "الحجاز من تخوم صنعاء من العبلاء و تبالة إلى تخوم الشام، وإنما سمي حجازًا لأنه حجز بين تهامة ونجد؛ فمكة تهامية والمدينة حجازية والطائف حجازية". وقال في موضع آخر: الحجاز اثنتا عشرة دارًا: المدينة وخيبر ومذك وذو المروة ودار بلي ودار أشجع ودار مزينة ودار جهينة ونفر من هوازن و جُلُّ سليم و جُلُّ هلال وظهر حرة ليلى ومما يلي الشام شغب وبدا".
قال البكري ت 487 هـ (( وجاء الله عز وجل بالاسلام وقد نزل الحجاز من العرب أسد وعبس وغطفان و فزاره ومزينه وفهم وعدوان وهذيل و خثعم و سلول وهلال ))
أورد المؤرخ أبي فراس بن دعثم الصنعاني ت 614 في السيرة المنصورية أسماء القبائل التي كانت تستوطن الحجاز في أواخر القرن السادس الهجري إبان حكم الشريف قتادة بن إدريس الحسني في معرض حديثه عن جمع الزكاة لصاحب اليمن حمزة بن منصور ، فقال : (( و قبضت الحقوق الواجبة من قبائل الحجاز من بلي و عدوان و جهينة و مزينة و هذيل و سليم و حرب ))
يقول الدكتور ابراهيم أسحاق ابراهيم : في كتابه هجرات الهلاليين (("..وفي نهاية العقد الثالث من القرن الهجري الثالث ق3هـ أنقضت القيسية وبعض أبناء عمومتهم بالحجاز على الحجيج وعلى سكان المدينة وأطرافها ، فسلبوا ونهبوا منهم ، وقد ذكر من هؤلاء القبائل سليم وهلال ومره وفزارة وغطفان وأشجع ونمير وتميم وضبة وباهلة ، ولا يبعد ان يكون دافع الاعراب إلى هذا النوع من الشطط هو إمحال باديتهم في نجد والحجاز ، وذلك أمر متكرر الحدوث في تلك النواحي ، فكان أن بعث الخليفة العباسي الواثق بن المعتصم إليهم قائدهم بغا الكبير عام 230هـ فقتل فيهم وأسر وحبس .. والذين حاولوا الهرب من الحبس قتلهم سكان المدينة ، ثم سار بغا عام 232هـ إلى اليمامة فأوقع ببني نمير وباهلة هناك ، واقتاد منهم عددا كبيرا" ))
أين عنزة من تلك الأحداث في الجزيرة العربية خاصة ( الحجاز و اليمامة ) منذ صدر الإسلام الى ما بين القرن الثالث و الرابع .
ذكر المؤرخون من كان يسكن جبل قدس منذ صدر الإسلام حتي القرن الرابع هـ :
ذكر أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم (من حديث عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله اقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية، جلسيها وغوريه، إلى حيث يصلح الزرع من القدس ) .
أيضاً في كتاب " معجم ما استعجم –باب ذكر جزيرة العرب " نقل أبو عبيد البكري " قول ابن الكلبي ( ت 204 هـ) ( فنزلت جهينة تلك البلاد، وتلاقت قبائلهم وفضائلهم، فصارت نحو من عشرين بطنا، وتفرقت قبائل جهينة في تلك الجبال، وهي الأشعر والاجرد وقدس وآرة ورضوى وصندد، )
نقل أبو عبيد البكري في المعجم عن يعقوب بن السكيت ( ت 243هـ ) قال : ( قدس وآره: جبلان لجهينة، بين حرة بنى سليم وبين المدينة ) .
أيضاً نقل من أبو عبيد الله السكوني الذي قال : ( ونبات القدسين العرعر والقرظ والوحط وهما لمزينة، وفيهما أوشال) .
قال المجد في المغانم (3/1025) : قدس : بالضم، قال عرام ( عرام بن الأصبغ السلمي من أهل القرن الثاني للهجرة ) بالحجاز جبلان يقال لهما : القدسان ، قدس الأبيض، وقدس الأسود، وهما عند وَرِقان، أما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها : ركوبة، وجبل شامخ ينقاد إلى المتعشى بين العرج و السقيا، وأما قدس الأسود فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها : حَمت، والقدسان لمزينة .
(مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي ( ت 817هـ) .
قال السمهودي ( ت 911 هـ ) في الخلاصة (2/704) نقلاً عن أبو علي الهجري ( ت 300 هـ ) : قدس بالضم، وسكون الدال، قال الهجري : (غربي ضاف من النقيع ,جبال متصلة عظيمة كثيرة الخير، وبها فواكه ومزارع، فيها بستان ومنازل كثيرة من مزينة ) .
ذكر الهمداني ( ت 334 هـ ) في صفة جزيرة العرب ( أرض جهيْنَة : تَيددُ ومثعر ووادي غوَى , ويحال فيقال وادي رَشد , وكذلك أحال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في بني غَيَّان فقال : بنو رشدان , والأشعر والأجرد وقُدْس وآرة ورضوى وصنديد وإضم وهو واد عظيم تغزره أودية كثيرة وهو من أعراض الحجاز الكبار)
ذكر الأزهري ( ت 370هـ ) ( أن جبل قدس وجبل آره لمزينة )
قال المرزباني (ت:491) في المعجم : القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن (عبد الله) بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، يكنى أبا محمد، حجازي مدني، يسكن جبال قدس، من أعراض المدينة.
قال ياقوت الحموي ( ت 626هـ ) في معجم البلدان :
قِرْس: ( جبل قدس ) بكسر القاف والسين مهملة: جبل بالحجاز في ديار جهينة قرب حرة النار .
كذلك ذكر أيضاً قريس: بالضم ثم الفتح تصغير قرس، وهو البرد والصقيع. قال نصر: جبل يذكر مع قرس جبل آخر كلاهما قرب المدينة. قال: وفي كتاب أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية جلسيها وغوريها وحيث يصلح الزرع من قريس في معجم الطبراني، من قدس والله أعلم.
ينقل لنا أبو عبيد البكري في معجم ما أستعجم ما قيل في جبل قدس من الشعر:
قول زهير بن أبي سلمى المزني :
ولنا بقدس فالنقيع إلى اوى ... رجع إذا لهث السبنى الوالغ
وقال مزرد بن ضرار الغطفاني لكعب بن زهير المزني :
وأنت امرو من أهل قدس وآرة ... أحللت عبد الله كناف مهبل
وأنشد الآمدي للبعيث الجهني :
ونحن وقعنا في مزينة وقعـة == غداة التقينا بين غيق وعيهما
ونحن جلبنا يوم قدس وآرة == قبابل خيل تترك الجو أقتما
بعد هذه النصوص المحكمة التي ذكرها العلماء سواء المتقدمين عن الهمداني أو المعاصرين له أو المتأخرين عنه فمنهم من عاش في الحجاز ومنهم عاش خارجه فهل من المعقول أن نتجاهل كل هذه النصوص لنتمسك بنص الهمداني الضعيف في كتاب الإكليل الذي لا يخرج عن ثلاثة احتمالات :
الأول : مصدر الهمداني المشبوه المحابي الذي نقل عنه لا يوجد إلا في الإكليل ولا يوجد في كتبه الأخرى مثل ( صفة جزيرة العرب , سرائر الحكمة , الجوهرتان و غيرها من مصنفاته ) مما يضع علامات استفهام كبيرة حول هذا المصدر .
الثاني : أضافة أو تلفيق بعض الروايات في الإكليل التي لا تستقيم مع العقل و المنطق من بعض الكتاب المتأخرين مثل محمد بن نشوان الحميري و غيره .
ثالثاً : إذا تفرد بخبر ما و وجد من يخالفه في خبره من العلماء فلا يؤخذ بقوله هذا .
يتبع أن شاء الله( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ )
( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ ) ( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ ) 3nzh ledvm l[hgs uk.i l[hgs rfdgm uk.i anzi hgjd hgohls hgp[h. hgv] hgv] ugn hgafihj hgafihj hguk.d hgrvk jtvuhj rfdgm uk.i j,h[] fkd ,hzg fk, ,hdg fk, ,hzg f',k uk.i p,g ugn udhg ,hzg uk.m uk.i td to,` uk.i tv,u uk.i iJ rfg rfhzg uk.m rfdgm rfdgm uk.i
توقيع : خالد محمد الزبيني |
خالد الزبيني الدهمشي
( إذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة ) |
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
11-06-2011, 10:59 AM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
" باحث وكاتـب " |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
23450 |
المشاركات: |
733 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
11 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
توقيع : خالد محمد الزبيني |
خالد الزبيني الدهمشي
( إذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة ) |
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
11-06-2011, 11:00 AM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
" باحث وكاتـب " |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
23450 |
المشاركات: |
733 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
11 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مع العلم ان نص ابو زيد البلخي يفيد ان قبيلة حرب والتي هاجرت من صعده ولاتعلم اين هي وجهتها القادمه يفيد بان قبيلة حرب لم تستوطن هذه المنطقه الحساسه بدون معارك وصراعات بل نزلتها بعد صراع مع قبائل تلك المنطقه . |
|
 |
|
 |
|
كان الأولى بالكاتب من باب الأمانة العلمية و الحياد أن يضع هذا التساؤل أيضاً على قبيلة عنزة و هل فعلاً على فرضية وصولها للحجاز أو جبل قدس و بعد ذلك خيبر قبل القرن الرابع هـ بدون حروب أو أحداث مع قبائل المنطقة ( جهينة , مزينة ) سكان جبل قدس على الأقل أم أنها ظهرت فجأة بدون مقدمات من غير تدرج زمني . فقط قبيلة حرب التي لها ذكر في ذلك الوقت على افتراض تواجد عنزة في قدس كيف تصور بهذا الضعف فهل قبيلة بهذا الضعف تطرد من جبل قدس الموقع الأقل شأناً من خيبر ليس بتلك الأهمية من الناحية الجغرافية ثم من بعد ذلك تسيطر على خيبر الكثير المياه و البساتين أي تناقض هذا و قد ذكرابن سعيد الأندلسي أنها انتقلت من عين التمر إلى خيبر فقط و لم يقل جبل قدس .أيضاً البعد الجغرافي أو المسافة بين قدس و خيبر طويلة أليس من المفترض على سبيل صحة هذا القول أن تنتقل عنزة من جبل قدس إلى منطقة قريبه مثلاً كضواحي المدينة المنورة .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما أبيات ابن المقرب فهي لا تدلّ على أنّ قدوم عنزة لخيبر كان في القرن السادس ( وفاة ابن المقرب 629 هـ ) ، فلا تناقض بين وجودهم في خيبر منذ القرن الثالث و الرابع ووقوع هذه الحروب في آخر القرن السادس .
إذ لا يلزم إطلاقاً أن تكون هذه الحرب هي بداية قدومهم . |
|
 |
|
 |
|
أبيات ابن المقرب هي خير شاهد على ذلك فقد دلت بشكل واضح على قدوم عنزة لخيبر لسبب بسيط هو عندما تطرأ قبيلة على منطقة ليست موطن لها ، قادمةً من منطقة أخرى بعيدة فإن قبائل المنطقة تستنفر لتدافع عن أراضيها ومن ثم تبدأ المعارك و الأحداث أمّا أن تضع هذه القبيلة الطارئة موطن قدم في الأراضي الجديدة أو ترد على أعقابها هذا الذي يحدث دائماً في هجرات القبائل العربية المختلفة فليس من المعقول أن يكون قدوم عنزة إلى الحجاز من غير أحداث أم أن الكاتب يكيل بمكيالين فتجده يستشهد بقدوم قبيلة حرب بالمعارك و الأحداث بينما ينفيها عن عنزة بكل برود مخالفاً للواقع التاريخي .
بما أن عنزة متواجدة في الحجاز منذ القرن الثاني أو الثالث على قول بعض الآراء المناهضة أليس من المفترض أن يكون لها أحداث أو ذكر حتى القرن السادس ألم يلاحظ هؤلاء إلى الهوة التاريخية الكبيرة بين أحداث جبل قدس ( القرن الثالث أو الرابع ) و أحداث خيبر ( القرن السابع) أكثر من ثلاثة قرون من غير أي ذكر لعنزة حقيقةً أمرهم غريب كيف يظهرون في الحجاز فجأة في جبل قدس و من ثم يجلون إلى أعراض خيبر ليتواروا عن الأنظار ثلاثة قرون أو أكثر فبعد تلك الحقبة الزمنية يظهرون فجأة مرةً أخرى على الأحداث في خيبر ألم يرى هؤلاء تسلسل الأحداث لقبائل الحجاز ما بين القرن الأول الهجري حتى السادس كم مرة ذكرت عنزة مقارنةً بالقبائل الأخرى ليعلموا الحقيقة .
أليس من المفترض وجود أحداث لعنزة في أعراض خيبر مع القبائل المجاورة مثل ( غطفان , سليم ) قبل الجعافرة خاصة إذا ما علمنا أن هجرة بعض تلك القبائل حدثت مابين القرن الرابع و الخامس هـ .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بالنسبه لعدم ذكر عنزه في كتاب صفة جزيره العرب وذكرهم في الاكليل فقد اجاب على هذا بن عبار سلمه الله وايضا اضيف مايلي :
عدم ذكرهم لا ينافي عدم وجودهم ( لاسيما وقد دلت مصادر اخرى لعلماء غير الهمداني على تواجدهم ) وان لم يذكرهم في صفة جزيره العرب فلقد ذكرهم في الاكليل , فلو اردنا عكس قول استدل بعدم ذكرهم في صفة جزيرة العرب لقلنا عدم ذكرهم في صفة جزيره العرب لايدل على عدم وجودهم بدليل انه ذكرهم في الاكليل وهو ماشهد به غير الهمداني ايضا .. هذا من جهه .. |
|
 |
|
 |
|
- الاستدلال برأي أبو مشعل مع أحترامي الكبير له ضعيف لا يعول علية لأنه أعتمد على رواية كتاب ( الإكليل ) للهمداني فقد بينت في السياق السابق مدى التناقض في هذه الرواية التي لا تستقيم مع الواقع خاصةً إذا ما علمنا أن مصنف الهمداني ( الإكليل ) قد صنّف قبل ( صفة جزيرة العرب ) المخطوط المفقود الذي لم يعثر إلا بعض أجزاءه فقد تعرض كثيراً على يد كتّاب مجهولين لدس بعض النصوص و الاختصار من محمد بن نشوان .
- أما بالنسبة لعدم ذكرهم في صفة جزيرة العرب فالأمر واضح إذ لا اجتهاد مع وجود النص فلماذا يعدد الهمداني أماكن جميع قبائل الحجاز ما بين المدينة و خيبر بشكل دقيق دون ذكر عنزة كذلك لماذا لم يذكر عنزة في الحجاز أو اليمامة في صفة جزيرة العرب آخر مخطوطات الهمداني بينما ذكرهم في الإكليل أن عنزة في أعراض خيبر بعد إجلائهم من جبل قدس أيضاً لماذا لم يتنبه ابن سعيد الأندلسي , القلقشندي , ابن خلدون و غيرهم من بعده لهذا الأمر و هم متأخرون عن عصر الهمداني ليذكروا عنزة عندما انتقلوا من عين التمر استقروا في جبل قدس و من ثم أجلوا إلى أعراض خيبر كذلك لم يذكرهم بعض علماء المدينة في تلك الأنحاء مثل ( أبو علي الهجري ) الذي يعد أوثق من الهمداني الذي لم يتعدى مكة التي أقام بها لمدة وجيزة ثم عاد إلى بلاده اليمن و لم تطأ قدمه المدينة أين ذلك من السمهودي , الأصمعي , بن شبه , لغدة الأصفهاني , ياقوت الحموي , البكري , عرام السلمي و غيرهم كثير مما سبق عهد الهمداني أو ممن أتوا بعده لم يذكروا عنزة في جبل قدس بتاتاً .
- كتاب ( صفة جزيرة العرب ) صنف بعد ( الإكليل ) و هذا ضد كل من أستشهد بقصة جبل قدس مما يجعلنا في شك أن يكون مصدرها الهمداني نفسه .
فقد ذكر ذلك ( القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي ) رحمه اللهمحقق كتاب الإكليل يبدو أنه نقلها عن ( جمال الدين القفطي ) ت 624 هـ .
و أورد ذلك أيضاً ( د. / أحسان النص ) نائب رئيس مجمع اللغه العربية بدمشق و مقرر لجنة المعجم التاريخي .
كذلك ذكر ( د.يوسف محمد عبد الله ) من اليمن هذا النص ( ولازم مدينة ريدة التي قضى فيها بقية حياته وسط رهط من اللغويين، منصرفاً انصرافاً كلياً إلى التأليف الغزير، حيث كتب فيها كتاب الأكليل بأجزائه العشرة، والذي يعتبر موسوعة الحضارة اليمنية القديمة. وصنَّف من بعده كتابه صفة جزيرة العرب، وغيره من المؤلفات ) .
- أما الذين شهدوا بذلك فما هم إلا ناقلون من بعضهم ( سنبينه لاحقاً ) فالأشعري مصدره الكلاعي الذي يخالف ماجاء بالإكليل للهمداني الذي تفرد بهذا الخبر ( جبل قدس ) أو من وضعه في الكتاب من بعد هلاك الهمداني نفسه .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ومن باب ان الشي بالشي يذكر هل عدم ذكر ناصر خسرو لقبايل نجد والبحرين دليل على عدم وجودهم ؟؟ لا قطعا لان هناك مصادر اخرى ذكرتهم .. |
|
 |
|
 |
|
كذلك هناك نصوص تؤيد ما رمي إليه ناصر خسرو خاصةً فيما يتعلق بتواجد قبائل من ربيعة في اليمامة منها هذا النص عن ابن سعيد الأندلسي قال فيه : "سألتُ عرَبَ البحرين وبعضَ مَن حجَّ: لمن اليمامة اليوم ؟ فقالوا: لعربٍ من قيس عيلان، وليس لبني حنيفة بها ذكر" .
ويقول ايضا ( سألت اهل البحرين في عام 651 هجرية حين لقيتهم بالمدينة المنورة عن البحرين فقالوا الملك فيها لبني عامر بن عوف بن عامر بن عقيل ) .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من جهة اخرى الهمداني نص في الاكليل على ان عنزه انتقلت الى الاعراض من خيبر وليس الى خيبر عينها بل حتى العنزيون انفسهم لايقولون بسكناهم في خيبر عينها .. بينما في صفة جزيره العرب تكلم عن خيبر ومن مر بهم من القبايل في طريقه .. |
|
 |
|
 |
|
يبدو أن صاحبنا يحاول الانتقائية في قولة ليفترض أن الهمداني لم يذكر من يسكن الأعراض من خيبر إذا بماذا نفسر ذكر قبائل بادية الحجاز من ( سليم , غطفان , بلي , جهينة , مزينة , حرب , عذرة , الأنصار و غيرها )هل كانت تلك القبائل تسكن المدينة نفسها أو أعراض المدينة فهل كانوا يسكنون القرى أم البادية فمن المؤكد أن البعض منهم من أهل المدر بينما الآخر من أهل الوبر فإذا كانت عنزة متواجدة سواء بالأعراض من خيبر أو غيرها لذكرت مثل باقي القبائل التي ذكرها الهمداني أم أنه الكيل بمكيالين كما تعودنا من كتّاب النشب .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مع ان النص الوارد عن الاشعري والكلاعي وغيرهم يؤكد خبر سكناهم بالحجاز في ماقبل القرن السادس .. فلا داعي للبحث عن التاويلات البعيده مع وجود النصوص الصريحة , والقاعده انه لااجتهاد مع وجود النص .. |
|
 |
|
 |
|
التأويلات البعيدة و المشبوهة هي الاعتماد على نص الإكليل المجروح الذي فيه من المتناقضات التي تدل على عدم الثقة في مصدره و ما الأشعري إلا ناقل من الكلاعي فقد ذكروا عنزة فقط و لم يحددوا أي عنزة كانت في ذلك الوقت هذا إذا كانت ( عنزة بن أسد ) كذلك لم يذكروا إلى أين اتجهت سواء إلى خيبر أو أعراضها فقد ذكر الاشعري القرطبي المتوفى سنة 550 هـ في كتاب التعريف بالانساب تحت فصل خولان مايلي قال الكلاعي: كان سبب انتقال بني حرب بن سعد ابن حولان انهم تحاربوا هو واخوتهم بنو ربيعة بن سعد بن خولان وكثر بينهم القتل بصعدة فانتقلوا إلى الحجاز هم واخوتهم بنو غالب بن سعد بن سعد بن - خولان سنة إحدى وثلاثين ومائة فنزلت بنو غالب بالعرج وسارت بنو حرب إلى أعر اض مرت وبها سليمان ومزينة وعنزه ومرة وعظيم، وأجلتهم عنها بنو حرب وسكنوها، وكان لهم على الخليفة مال العراق يجباة إليهم مرارا من الحجاج )
1- نلاحظ أن الكلاعي ذكر عنزة ( بأعراض مرت ) و هو بذلك القول قد خالف قول الهمداني أن عنزة كانت في جبل ( قدس ) .
2- على افتراض صحة قصة جبل قدس في الإكليل التي ذكر فيها الهمداني أجلاء حرب لعنزة إلى الأعراض من خيبر و كما هو معلوم أن الهمداني توفي في القرن الرابع فكيف تكون عنزة متواجدة في ( أعراض مرت ) بعد هذا الأجلاء و هي في أعراض خيبر و الكلاعي الذي ذكر ذلك توفي بالقرن الخامس أليس هذا التناقض بعينه .
3- ذكر القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي رحمه الله محقق كتاب الإكليل وفي الهامش تعليقه وتحقيقه قال : عنزة بفتحات آخره هاء : ( وهو عنزة بن ربيعة بن عمرو بن عوف ) القبيلة الازدية و التي أفترض الأكوع أنها هي ما قصده الهمداني في الإكليل لعلمه أن عنزة بن أسد غير متواجدة في تلك الفترة .
- أما القاعدة أنه لا اجتهاد مع النص فكان المفترض تطبيقها على النصوص المحكمة الصريحة التي تثبت انتقال عنزة من عين التمر إلى خيبر النص : ( عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم ) .
( ابن سعيد الأندلسي ت 685هـ نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب )
كذلك أقوال المؤرخون الذين أكدوا أن جبل ( قدس ) لم تسكنه عنزة قط و ليس على نص الإكليل الضعيف إذ كيف يستدل لإثارة شبهة ما بنص هو بنفسه مشبوه و متناقض للرد على النصوص الصريحة فليس هذا من الحكمة في شيء فهي مردودة على صاحبها .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ومن وجه اخر ايضا لو لم تكن عنزه بالحجاز بل في عين التمر في تلك الحقبه هل كان يجوز على الهمداني او محمود ان يختار قبيله بعيده في الشمال نواحي عين التمر ثم يذكر صراعهم معهم ويذكر فيما بعد منازلها في الاعراض من خيبر بالتحديد الدقيق قبل نزولها بقرون طويله ثم بعد قرون من هلاك محمود والهمداني تنزل عنزه في نفس المكان !! هل كانوا يعلمون الغيب ؟؟ لاشك ان هذا الاعتراض باطل , وان ماذكروه كان صحيحا من ان عنزه كانت تقطن الحجاز من قديم العهد , والى هذا ذهب الجاسر والاحيدب من المعاصرين , وهو المأثور عن المتقدمين من العلماء .. |
|
 |
|
 |
|
حقيقة أنه لمن الغريب هذا الإصرار على صحة هذا النص المشبوه الذي بينا عدم التعويل عليه خاصةً أن هناك نصوص محكمة تخالف هذا القول و سوف أساير هذا الكويتب بما أثاره بعدة أسئلة :
1- لماذا لم يتم ذكر أي أحداث لعنزة بن أسد بعد إجلائها من جبل قدس في الحجاز على حسب تعبير الهمداني من القرن الرابع حتى منتصف القرن الخامس أو السادس ( أكثر من 150عام تقريباً ) إذا كانت متواجدة بالفعل أم أنها من القبائل المسالمة التي ليس لها ذكر ؟
2- هل فعلاً الهمداني هو مصدر رواية جبل قدس أم وضعت فيما بعد من محمد بن نشوان أو بعض الكتًاب المتأخرين المجهولين الذين عاصروا تواجد عنزة في خيبر لتنسب إلى أصل الإكليل ؟
3- لماذا لم يحدد الهمداني ,الكلاعي ,الأشعري عن أي ( عنزة ) هم يتحدثون و هي التي ذكرها المتأخرون عنهم مثل ابن سعيد الأندلسي , ابن خلدون و غيرهم أنها ( عنزة بن أسد ) ؟
- أما بالنسبة إلى ما ذهب إليه الشيخ الجاسر رحمه و الاحيدب أبينّه في عدة نقاط :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قال الشيخ حمد الجاسر مُعلقاً على النص:
" ويبدوا ان قبائل ربيعة لم تنتقل بأسرها من غرب الجزيرة في اول الامر ، بل بقيت فروع منها
في جهات اخرى من تهامة وفي الحجاز كقبيلة عنز بن وائل في سراة الحجاز الواقعة شرق الطائف
وقبيلة بني شعبة التي انتشرت في جنوب مكة وتهامة وفروع من عنزة استوطنت نواحي خيبر " أ.هـ |
|
 |
|
 |
|
رأي الشيخ الجاسر نحترمه و لكن كلن يؤخذ من قوله و يرد إلا الرسول صلى الله علية و سلم كذلك لم يؤكد الشيخ رحمه الله الخبر فقد قال ( يبدو ) زيادة على ذلك لم يأتي بما يؤيد ما يرمي إليه و لم يقدم ما يثبت هذا الرأي من المصادر لأن النصوص التاريخية تقف حائلاً دون هذا الرأي منها نص ابن سعيد الأندلسي , الإسكندري ومن نقل منهم الذين ذكروا عنزة بكل وضوح أنها كانت في عين التمر ثم انتقلت إلى خيبر من غير أي تأويلات وسوف نعلق على ما أتى به الشيخ رحمه الله بعدة نقاط :
1- لم يأتي الشيخ رحمه الله بما يناقض النصوص المحكمة التي أتى بها البكري , الأندلسي , ابن خلدون صراحةً عن دخول عنزة في بطن اللهازم من بكر بن وائل ومن ثم انتقال عنزة من عين التمر إلى خيبر كذلك لم يأتي بنص يفيد على أن عنزة في بلادها القديمة في جزيرة العرب و لم تخرج منها أو انتقالها مثلاً من بلادها في نجد إلى خيبر .
2- يعول رحمه الله كثيراً على كتاب الإكليل المفقود الذي لم يعثر إلا على أربعة أجزاء و اندثار الأجزاء الآخرى فعلى افتراض صدق رواية الهمداني عن تواجد عنزة في جبل قدس في القرن الرابع هـ فهذا لا يعني أن عنزة لم تنتقل من عين التمر .
3- قبيلة عنز بن وائل انتقلت إلى اليمن و دخلت في قبائل المنطقة هناك منذ الجاهلية و من ثم أنتقل بعضها إلى مناطق أخرى في الجزيرة العربية و خارجها و الذي ذكر في شرق الطائف ( عنزة ) فقط دون أي إضافات قال نقلاً عن كتاب (الكامل في التاريخ) لأبن الأثير في صفحة 108 في أحداث 597هـ :
( في هذه السنة وقع في بني عنزه* بأرض السراه بين الحجاز واليمن وباء عظيم وكانوا يسكنون في عشرين قرية فوقع الوباء في ثماني عشرة قريه فلم يبقي منهم أحد , وكان الانسان اذا قرب من تلك القرى يموت ساعة مايقربها فتحاماها الناس وبقيت ابلهم وأغنامهم لامانع لها واما القريتان الاخريان فلم يمت فيها أحد ولا أحسوا بشئ بما كان فيه أولئ ) .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مقال الشيخ الجاسر هذا نصه :
" و انزاحت القبائل البكرية ومن معها من أبناء عمومتها نحو العراق ، ومنها فرع من عنزة انتشر
في تلك النواحي ، ومنها عين التمر وليس معنى هذا أن تلك البلاد كانت بلادهم الاصلية ، انما هم
طارئون عليها ، وليس من المعقول ان قبيلة تتحضر وتستقر في الريف تعود للبادية ،كما يفهم مما
جاء في ( نشوة الطرب) ومن نقله عنه" أ.هـ |
|
 |
|
 |
|
1- قبيلة عنزة قبيلة بدوية الطابع منذ الجاهلية حتى انتقالها إلى خيبر إذ لا يوجد مصدر يثبت بشكل قطعي تحضرها في العراق كذلك كانت في بادية العراق فلم تسكن المدن إلا من بعض الأفراد و لم تقر مصادر التاريخ على أنهم يسكنون بلدة ( عين التمر ) نفسها بل في باديتها أو أعراضها فبادية العراق لا تختلف من حيث النظام العشائري كثيراً عن بادية الجزيرة العربية فالقبائل فيها مرتبطة ببعضها البعض إذ لا يوجد مانع حدودي أو غيره من التنقل بين تلك الأماكن .
2- ذكر أعلام و أحداث لقبائل ربيعة في العراق منذ العصر الجاهلي حتى القرن الخامس تقريباً وعنزة ذكرت على فترات متفاوتة .
3- لا توجد قاعدة ثابتة تفيد بأن القبيلة التي تتحضر و تستقر في الريف تعود للبادية بالرغم من ندرتها إلا أنها تحدث و هذا نص ينقض هذه النظرية ذكر ابن خلدون في تاريخه نقلاً عن ابن حزم: ( أن عددهم يفي عدد جميع مضر ( يعني بني عقيل ) 0 فملك منهم الموصل بنو مالك من بني حمدان وتغلب. واستولوا عليها وعلى نواحيها وعلى حلب معها. ثم انقرض ملكهم ورجعوا للبادية وورثوا مواطن العرب في كل جهة. فمنهم بنو المنتفق بن عامر بن عقيل، وكان بنو مالك بن عقيل في أرض تيماء من نجد، وهم الآن بجهات البصرة في الآجام التي بينها وبين الكوفة المعروفة بالبطائح، والإمارة منهم في بني معروف.) انتهى .
يذكر ابن حزم أن قوماً من بني عقيل يقال لهم بني مالك ملكوا الموصل و حلب من بني حمدان ثم أنقرض ملكهم بعد ذلك فرجعوا بادية من جديد بكل بساطة بعد أن حكموا تلك الديار فلم يتحضروا فقط بل سكنوا القصور و ذاقوا نعيمها يتضح الآن أنه ليس هناك أمر قطعي أو ثابت يستوجب عدم رجوع الحاضرة إلى حياة البادية من جديد و العكس صحيح كذلك .
-أيضاً في حوادث سنة 616 أمر الخليفة الناصر بإجلاء المنتفق عن جنوبي العراق لما قاموا به من إفساد فتجهوا إلى المنطقة الواقعة ما بين شمالي نجد والحجاز ؛ حيث يشير ابن خلدون إلى أن تيماء أصبحت من مساكنهم، وذكر في صبح الاعشي أن المنتفق من قبائل المدينة المنورة التي كان يصدر لها مكاتبات من الدرجة السادسة "المجلس الاميري "
( أخبار البادية في نجد من 500إلى 850 هجرية ص 64-ص 80)
أيضاً انتقال بني سليم إلى البحرين و قتالهم هناك مع القرامطه .
- و هذا ما ينقض تلك النظرية أيضاً كما أشير أنه حدثت اضطرابات كبيرة في توزيع القبائل بدأً من القرن الثالث إلى السادس لا تعرف الأسباب الحقيقية وراء تلك الاضطرابات إلا بإشارات من بعض المؤرخين فقد تم تفسير تعدد مواطن هذه القبائل بأنه يعود إلى خاصية النجوع والارتحال و التنقل الذي تميزت به إضافة إلى الأزمات التي تتعرض لها القبائل من حين لآخر من الدول الإسلامية أو غيرها ، مما يدفع بها إلى هجرة مواطنهم، وفي الأغلب أن الهجرة تكون لأسباب اقتصادية بحته إلا أنها تأخذ في بعض الأحيان الطابع السياسي .
- كذلك ذكر الشيخ العلامة حمد الجاسر رحمه الله نفسه في مقال بنو هــلال قديما وحديثا و هذا المقال منشور في مجلة العرب ج1و2 س 21 .. رجب 1406هـ قال :
( فالمتقدمون يرون أن اتجاه القبائل في هجرتها داخل الجزيرة نحو الشرق ونحو الشمال وإذا ذكروا من خالف هذا الاتجاه فعلى وجه الندرة وال قلة ، ويعللون ذلك بأسباب غير طبيعية ،كما ذكروا عن أنمار بأنه نزح إلى السراة واستقر هناك وهو من أبناء نزار بن معد بن عدنان ، فكان أن اختلط بنوه ومنهم بجيلة وخثعم في القبائل اليمنية . وذكر الهمداني أن بطوناً من بني عنز بن وائل من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان خالطت قبائل سراة الأزد ، فأصبحوا معدودين منهم ، وأوضح ذلك في كتابه " الإكليل " في الجزء الأول منه )
نظرية الشيخ الجاسر تم التعسف و الإساءة في فهمها واستغلال استخدامها من قبل كتاب تنعدم عندهم الأمانة العلمية فهنا الشيخ لم ينفي بشكل قطعي أمر الهجرات التي تخالف الاتجاهات التي تحدث عادةً نحو الشرق و الشمال ( لأسباب اقتصادية ) على الأغلب فقد ذكر تلك الهجرات المخالفة أنها تحدث لكن على وجه الندرة و القلة و ذلك لأسباب غير طبيعية ( أسباب سياسية أو قسريه ) عادةً بما أن هذا الأمر يحدث بالرغم من ندرته و الشيخ رحمه الله أفاد بذلك فلماذا يتم استغلال قوله للتشكيك في انتقال عنزة من عين التمر إلى خيبر و هو لم يجزم به بل يرجح وفق وجهة نظرة حتى أنه رحمه الله على الأقل لم ينفي الوائلية القاسطية عن قبائل عنزة فقد فسر أنتساب عنزة إلى وائل بطريقة مبسطة من غير تأويلات خارجة عن المألوف كما حدث من بعض المشككين هداهم الله .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من كتاب الاختيارات البديعه في نسب واخبار ربيعه للمؤلف
عبدالعزيز بن ابراهيم الاحيدب
أول مساكن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان
قال العالم البكري الاندلسي المتوفى سنة 487 هـ: وصار لربيعه بن نزار
مهبط الجبل من غمر ذي كنده وبطن ذات عرق وماصاقبها من بلاد نجد
الى الغور من تهامه فنزلوا ما أصابهم لمساكنهم ومراعي أنعامهم من السهل والجبل . |
|
 |
|
 |
|
كان هذا في بداية نزوح ربيعة من الحجاز في العصر الجاهلي فقد نزلوا نجد ( اليمامة ) ومن ثم انتشروا في البلاد خاصةً بعد ( حرب البسوس ) و هنا يحاول الكاتب الإيحاء إلى أن ربيعة بقوا في نجد منذ ذلك الوقت ( العصر الجاهلي ) حتى عصرنا هذا متجاهلاً المراحل التاريخية التي حدثت بعد ذلك و نزوح معظم قبائل ربيعة إلى العراق و تيامن الآخر ولم يبقى إلا بني حنيفة و بني هزاّن في اليمامة و عبد القيس بن أفصي في البحرين و قلة من بكر بن وائل فبعد القرن الخامس لم يعد لهم وجود . كما يفهم من نص ابن سعيد الأندلسي الذي : قال : " لم يبق الآن من ربيعة طائل على ما كان فيها من الكثرة والعظمة وتفرقت قبائلها في الحواضر والقرارات ولقد دوخت بلاد ربيعة بالجزيرة الفراتية فلم أجد فيها من يركب فرسا من تغلب ولا بكر ولا لهم قائمة وقد صارت دولة العرب هناك لزبيد من طيء ولعبادة من المضرية وتغلب وبكر دخلوا في الفلاحين وأمٌحى عنهم إسم العرب ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة ؟ فقالوا : لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبني شعبة المشهورين قطع الطرقات وهتك الأستار في أطراف الحجاز مما يلي اليمن والبحر و بني عنز بجهة تبالة وغير ذلك لا نعلمه في الشرق ولا في الغرب "
( نشوة الطرب ، ج 2 ، ص 602 ــ 603 )
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يعلق الاستاذ الاحيدب في صفحة 22 عن عنزه قائلا:
هي قبيلة عنزه المشهوره في العصر الحاضر ذكر الهمداني امتداد ديارها من
المدينه المنوره الى خيبر وكان بينهم وبين الحعافره وهم أهل خيبر حروب
انتهت بوفاق بينهم أشار الى ذلك ابن المقرب العيوني في ديوانية ,وعنزه
: أكثر بطون ربيعه عددا وكان مع علي رضي الله عنه اربعة الاف فارس
بكامل عدة السلاح وقد أشار الامدي المتوفى سنة 370هـ في كتابه المؤتلف
والمختلف في ترجمته عن الشاعر ابو الجويره العنزي أشار الى كتاب عنزه
وهذا الكتاب مفقود او لم يعثر على مخطوطته بعد وعنزه بقي أكثرهم في ديارهم
القديمه مع بني أسد بن خزيمه مجاورين لطيئ ويمتدون الى اطراف المدينه لم يهاجرو منها غير عدد قليل منهم وكذلك منهم بطون في اليمامه ولاصحة لمن قال انهم جاؤوا من عين تمر في العراق الى خيبر ومن هاجر الى بلاد الرافدين لايرجع الى موطنه القديمه في الجزيره العربيه والاصح ماذكره الهمداني وعندي بحث عن عنزه في عصرها القديم سوف يصدر في الاجزاء الاخرى .ص22 |
|
 |
|
 |
|
أنظروا هنا كيف يستدلّ هذا الكويتب بالأحيدب الذي قال فيه الجاسر ( لقد حرّف في التاريخ سامحه الله وقال بقول لم يقله ابن الكلبي ) فمشكلة الأحيدب أنه يستدل بكتب أو مخطوطات إما مفقودة و ليس لها وجود أو عثر على بعض أجزاءها و أندثار الآخر فهي تعتبر بالنسبة للبعض أدلة قطعية لا مجال لإنكارها بالرغم من الشبهات و المتناقضات الكثيرة التي تحوم حولها . كذلك تعرض بعضها للدس و الوضع من كتّاب مجهولين أو بعض المحققين أيضاً لا نغفل التأويلات الخاطئة التي تستنتج من غير إدراك أو فهم تحليلي يتوافق مع الواقع بالرغم من كل ذلك لا يزال البعض يصرّ على صحة ما جاء بها تحقيقاً للرغبات المشبوهة فما هي إلا حيلة الضعفاء الذين لم يجدوا ما يخدم أهدافهم متمسكين بالقشة خوفاً من الغرق أيضاً لا يفهم إعراضهم عن النصوص الجلية المحكمة و التوجه إلى المشبوه الضعيف قاتل الله الهوى يزيدهم من الحق بعداً ومن بعد العلم جهلاً و ضلالاً فلا حول ولا قوة إلا بالله .
ملاحظات على تعليق الأحيدب :
أولاّ : أشار الأستاذ الاحيدب إلى أن الهمداني ذكر عنزة امتداد ديارها من المدينة إلى خيبر و هذا غير دقيق فقد ذكرها الهمداني في كتابه الإكليل عند جبل قدس تحديداً ثم أجليت إلى أعراض خيبر فقط على حسب قول الهمداني نقلاً عن الشيخ محمود إن صحة الرواية .
ثانياً : الاستدلال بكتاب ضائع مثل كتاب عنزة كالذي يستدل بمجهول و المجهول لا يؤخذ به و يترك لضعفه إذ ليس فيه حكم .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وعنزه بقي أكثرهم في ديارهم القديمه مع بني أسد بن خزيمه مجاورين لطيئ ويمتدون الى اطراف المدينه لم يهاجرو منها غير عدد قليل منهم وكذلك منهم بطون في اليمامه ولا صحة لمن قال انهم جاؤوا من عين تمر في العراق الى خيبر ومن هاجر الى بلاد الرافدين لايرجع الى موطنه القديمه في الجزيره العربيه والاصح ماذكره الهمداني |
|
 |
|
 |
|
أولاً : في هذا النص سوف أساير الأحيدب في نظريته بما أنه ينفي تواجد عنزة في العراق على حسب نظريته في قوله من هاجر إلى بلاد الرافدين لا يرجع إلى موطنه في الجزيرة العربية بماذا نفسر تواجد ( التغالبة الدواسر) في وادي العقيق ( وادي الدواسر ) خاصةً كما هو معلوم في مصادر عديدة أن قبيلة تغلب بن وائل انتقلت إلى العراق منذ الجاهلية و لم تذكر في مواطنها القديمة في الجزيرة العربية أبداً إلا بني شعبة في الحجاز أم الأمر يجيزه للقبائل الأخرى ما عدا عنزة . .
ثانياً : بني أسد بن خزيمة أرتحلوا إلى العراق في وقت مبكر من صدر الإسلام فلم يكن لهم كيان قبلي في جزيرة العرب و الذين بقوا دخلوا في طي و لا أدري هنا كيف يناقض الأحيدب المصادر التاريخية التي تنفي قوله بجعله عنزة مجاورة لبني الأسد وهم أصلا في العراق فقد استقروا في الكوفة منذ 19هـ .
ذكر ابن خلدون في تاريخه ( و أما بنو أسد : فمنهم بنو أسد بن خزيمة بن مدركة , بطن كبير متسع ذو بطون , و بلادهم يلي الكرخ من أرض نجد و في مجاورة طيء , و يقال : إن بلاد طيء كانت لبني أسد , فلما خرجوا من اليمن غلبوهم على أجا و سلمى و جاؤا و اصطلحوا و تجاورا لبني أسد و التغلبية وواقصة و غاضرة . و لهم منازل المسمّاة في الأشعار غاضرة و النعف , و قد تفرقلوا من بلاد الحجاز على الأقطار و لم يبقى لهم حي و بلادهم الآن فيما ذكر ابن سعيد لطيء و بني عقيل الأمراء , كانوا بأرض العراق و الجزيرة و كانوا في الدولة السلجوقيّة قد عظم أمرهم و ملكوا الحلة وجهاتها , و كان بها منهم الملوك بنو مرين الذين ألف الهباري أرجوزته المعروفة به في السياسة . ثم أضمحل ملكهم بعد ذلك و ورث بلادهم بالعراق خفاجة ) .
- ورد في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ( للقلقشندي ت 821 هـ ) نقلا عن ابن خلدون الذي قال في العبر: وهم بطن كبير متسع وذو بطون قال: ( وبلادهم مما يلي الكرخ من أرض نجد في مجاورة طي قال: ويقال إن بلاد طي كانت لبني أسد فلما خرج بنو طي من اليمن غلبوا على سلمى وأجا وقد تفرقوا بعد ذلك في الاقطار ولم يبق لهم حي ) .
كذلك نقل القلقشندي عن ابن سعيد الأندلسي حيث قال : ( وبلادهم الآن لطي ومن بني أسد هؤلاء حزيم بن فاتك بن الاحزم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
أيضاً يقول القلقشندي: "بعد أن ملكت طيء ديار بني اسد الواقعة من جهة الشرق والجنوب من الجبلين بعد أن كانوا نازلين بها " .
و ذكر الهمداني في كتابه ( صفة الجزيرة العربية ) ديار بني الأسد بالقرب من الكوفة في عهده ( فإذا خرجت من تيماء قصد الكوفة ثانياً فأنت في ديار بحتر من طيىء إلى أن تقع في ديار بني أسد قبل الكوفة بخمس ) .
ثالثاً : بماذا نفسر ذكر بكر بن وائل في الحجاز في القرن الرابع النص : جاء في (المسالك والممالك) للاصطخري ونَقَله ابن حوقل في (صورة الأرض) (أنّ بكر بن وائل بين المدينة ومكة في قبائل من مضر من الحسينيين والجعفريين ) .
رابعاً : أيضاً بماذا نفسر أن قبيلة آل فضل بن ربيعة الطائية ، الذي كان لهم نفوذٌ وسطْوة في القرنين السَّابع والثَّامن الهجريين، وقد أسند إليهم المماليك منصبَ إمارة العرب ( شيخ الأعراب من آل فضل ) ، وعرفت إمارتُهم بالإمارة الطائيَّة ومركزها في بادية الشَّام، لكن نفوذهم كان يمتدُّ إلى شمال نجْد ووسطه. كما ذكر ابن خلدون في تاريخه ( من الطبقة الرابعة ) النص : في باب (خبر آل فضل وبنى مهنا منهم ودولتهم بالشأم والعراق) * ( هذا الحى من العرب يعرفون بآل فضل وهم رحالة ما بين الشأم والجزيرة وبرية نجد من أرض الحجاز ينتقلون هكذا بينها في الرحلتين وينتهون في طيئ ومعهم أحياء من زبيد وكلب وهريم ومذحج أحلاف لهم ) .
أم أن القبائل التي تذهب إلى بلاد الرافدين لا ترجع إلى موطنها في الجزيرة العربية أم أن هذا الأمر محرّم على بني وائل و متاح للقبائل الأخرى مثلما ذكر ابن خلدون ثم أن قبيلة عنزة لم تتحضر قط إلا من بعض بطونها حالها كحال القبائل الأخرى فهي بدوية الطابع من الأساس فقد كانت تتواجد في بادية عين التمر و الأنبار و بادية العراق و أحياناً الشام و الأجزاء الشمالية من جزيرة العرب ومن ثم أعراض خيبر فهم أهل وبر يتنقلون حيث يشاءون .
خامساًً : كيف يتم نفي نص محكم صريح من ابن سعيد الأندلسي ت 685 هـ بحجة أنه غير معاصر و كأنه المتفرد بالخبر علماً أن النص منقول أصلاً من المؤرخ ( أبو الحسن علي بن يزيد البيهقي ) ت 565 هـ فقد ذكر (( ومن أسد بن ربيعة :عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي )) .
كذلك مما يؤكد قدوم عنزة من عين التمر في غرب العراق هذا النص :
( تسكن قبيلة عنزة غرب جزيرة العرب في حرة خيبر ولا نعرف لما ذهبت القبيلة إلى هناك وإنما نظن أن ذهابها كان يرتبط بالهجمات أو الإنزياحات السكانية التي أحدثتها حملات القرامطة من عام 320هـ وخاصة منها هجرة عقيل على العراق التي أوصلت في القرن الرابع واحدة من عشائرها هي خفاجة إلى منطقة انتشار عنزة قرب عين التمر والأنبار )
( الأسكندري ت 560هـ )
كم هو غريب الأستدلال بنصوص ضعيفة فيها من الشبهة الشيء الكثير و نفي المحكم .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
(يقول البكري : وأقامت سائر ربيعه من بكر وتغلب وغفيله وعنزه وضبيعه
في بلادهم من ظواهر نجد والحجاز وأطراف تهامه وماوالاها من البلاد وانتشرو
فيها فكانو بالذنائب وواردات والاحص وشبيث وبطن الجريب.................) |
|
 |
|
 |
|
هنا يحاول تحوير النص عن سياقه بكل صفاقة فهو ليس بغريب على من هم في شاكلتهم الذين اعتادوا التزوير و التحريف أعاذنا الله و إياكم من شر ما في أنفسهم فقد بتر أجزاء مهمة من النص ليوافق هواه موهماً القارئ أن بعض قبائل ربيعة مازالت في بلادها القديمة ليمرر نظريته الواهنة بأن عنزة ما زالت في بلادها في الجزيرة العربية و هذا النص الكامل الذي ذكره البكري وفضحه لنظرية هذا الكاتب :
( أقامت سائر قبائل ربيعة من بكر وتغلب وغفيلة وعنزة وضبيعة في بلادهم من ظواهر نجد والحجاز وأطراف تهامة حتى وقعت الحرب بينهم في قتل جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان كليب بن ربيعة وأنضمت النمر وغفيلة إلى بني تغلب فصاروا معهم ولحقت عنزة وضبيعة ببكر بن وائل فلم تزل الحروب والوقائع تنقلهم من بلد إلى بلد وتنفيهم من أرض إلى أرض وتغلب في كل ذلك ظاهرة على بكر حتى التقوا يوم قضة وقضة : عقبة في عارض اليمامة وعارض : جبل وقضة من اليمامة على ثلاث ليال وذلك يوم التحالق فكانت الدبرة لبكر على بني تغلب فتفرقوا على ذلك اليوم وتلك الوقعة وتبددوا في البلاد أعني بني تغلب وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد وانحازت النمر وغفيلة إلى أطراف الجزيرة وعانات وما دونها إلى بلاد بكر بن وائل وما خلفها من بلاد قضاعة من مشارق الأرض ) .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ثم لانجد من العلماء المتقدمين من اعترض على كلام الهمداني والكلاعي والاشعري فانه لو كانت عنزه بعين التمر لنص المؤرخين على تخطئة الهمداني والكلاعي والاشعري .. بل حتى العلماء المعاصرين اعتمدوا هذا القول منهم الشيخ حمد الجاسر والاحيدب وغيرهم ايضا .. |
|
 |
|
 |
|
كذلك لم نجد من العلماء المتقدمين أو المتأخرين من اعترض على كلام ابن سعيد الأندلسي , ابن خلدون , ابن فضل الله , الأسكندري , القلقشندي الذين نصوا على أن عنزة بن أسد انتقلت من عين التمر إلى خيبر أما الذين اعتمدوا هذا القول و منهم الشيخ الجاسر ,الأحيدب لم يقدموا من المصادر القديمة ما ينفي تواجد عنزة بعين التمر و انتقالهم إلى خيبر فقد افترضوا افتراضات لا طائل منها أيضا هناك من المؤرخين الأوائل من يخالف قصة جبل قدس التي تفرد بها الهمداني فقط و لم ينقله عنه من المؤرخين المتأخرين لأنه من المتعارف علية أن جبل قدس هو لجهينة و مزينة و لم يذكروا عنزة أبداً في ذلك الموقع .
اللهم إن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وإن أصبت فمنك وحدك لك الحمد والشكر
هذا و الله وحده أحكم و أعلم
المراجع :
أسماء جبال تهامة / عرام بن الأصبغ السلمي ت ( في القرن الثالث هـ )
جزيرة العرب / الأصمعي ت ( 216 هـ ) هو أبو سعيد ، عبدالملك بن قريب
فتوح مصر و المغرب / عبد الرحمن ابن عبد الحكم ت 257 هـ
تاريخ المدينة / ابن شبه هو عمر بن عبيدة النميري ت ( 262هـ )
التعليقات و النوادر / لأبو علي هارون الهجري ت (300 هـ )
الإكليل , صفة الجزيرة العربية / أبو الحسن يعقوب الهمداني ت (334 هـ )
المسالك والممالك / الأصطخري أبو اسحاق إبراهيم المعروف بالكرخي ت ( 346هـ )
الولاة و القضاة / أبو عمر محمد بن يوسف الكندي (ت: بعد 355هـ)
سفر نامه / أبو معين ناصر خسرو القبادياني ت ( 480 هـ )
معجم ما أستعجم / ابو عبيد البكري ت (487 هـ ) هو عبد الله بن عبد العزيز
المعجم / المرزباني ت ( 491 هـ )
تحفة المشتاق / الإدريسي ت (559 هـ ) أبو عبد الله محمد بن محمد بن الشريفي أو الشريف الإدريسي
التعريف بالانساب / الاشعري ت (550 هـ )
الأسكندري / نصر الأسكندري ت ( 560هـ )
السيرة المنصورية / أبو فراس الصنعاني ت (614 هـ )
معجم البلدان / ياقوت الحموي ت ( 626هـ )
ديوان ابن المقرب / علي بن المقرب العيوني ت (630هـ)
نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب / ابن سعيد الأندلسي ت (685 هـ)
الكامل في التاريخ / أبن الأثير ت (774 هـ )
تاريخ ابن خلدون / ابن خلدون ت (808 هـ)
المغانم / مجد الدين الفيروزابادي ت (817 هـ)
البيان والإعراب عمَّن في أرض مصر من قبائل الأعراب / أحمد بن علي المقريزي ت (845 هـ)
خلاصة الوفاء / نور الدين علي بن عبد الله السمهودي ت (911 هـ)
الروض المعطار / السيد مرتضي الزبيدي ت ( 1205 هـ)
المنتخب في ذكر قبائل العرب / المغيري هو عبد الرحمن بن حمد ت ( 1364هـ)
البدو / للمستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم ت (1946) م
تاريخ العرب في السودان / للمستشرق البريطاني هارولد مكمايكل ت ( 1969) م
بنو هــلال قديما وحديثا / عنزة بلادها قديماً / العلامة الشيخ حمد الجاسر ت (1421 هـ)
هجرات الهلاليين / د . إبراهيم إسحاق إبراهيم
القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة / د . عبدالله خورشيد البري
النمير العذب من بعض أخبار حرب / الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري
الاختيارات البديعه في نسب واخبار ربيعه / عبدالعزيز بن ابراهيم الاحيدب
أخبار البادية في نجد من 500إلى 850 هجرية / أيمن سعد النفجان
مملكة ربيعة العربية في بلاد النوبة / الأستاذ نايف الفقير
تاريخ هجرة قبائل العرب لشمال أفريقيا / الأستاذ خالد المجذوبي
نشأة رابغ / الأستاذ سالم سليم الغانمي v]: ( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ )
توقيع : خالد محمد الزبيني |
خالد الزبيني الدهمشي
( إذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة ) |
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
11-06-2011, 03:27 PM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مجلس الإدارة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
3195 |
المشاركات: |
1,286 [+] |
بمعدل : |
0.25 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
22 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
بارك الله فيك أخي خالد بن محمد الزبيني
بحث قيم ومفيد ورد علمي وبالأدلة والنصوص
تباً لهم نصوص مبتوره وروايات مشبوهه أصبحت هي التاريخ لديهم
كل ذلك من أجل موافقة هوى النفس والنيل من تاريخ بني وائل حتى أن
بعضهم قد حقق الشهره بمجرد حديثه عن قبيلة عنزه وهو هدفه المنشود .
بالمناسبه لدي نسخة من كتاب الأكليل الجزء الأول والجزء الثاني
والجزء الثامن والجزء العاشر تحقيق محمد علي حسين الأكوع .
والقصه المزيفه في الجزء الأول ص270 ومكتوب في الحاشيه
* عنزه وهو عنزه بن ربيعه بن عمر وبن عوف .
فلا أدري هل يوجد في قبائل العرب قبيلة بهذا الإسم ؟؟؟
وإذا كانت موجوده لماذا قالوا بأنها هي قبيلة عنزه بن أسد ظلماً وجورا وتزويراً ؟
نعلم أن قبيلة عنزه العدنانيه هي عنزه بن أسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان
هكذا نسبها .
الشاهد من هي عنزه بن ربيعه بن عمرو بن عوف المذكرة في كتاب الهمداني ؟
هل الخلط والروايات الضعيفه منهجه كماتم خلط نسب قبيلة حرب تارة من كهلان وتارة من قضاعه !!
هل النص مضاف على لسان الهمداني ؟؟ وأين عنزه من قبائل الحجاز في كتاب صفة
جزيرة العرب ؟
كل هذه الأسئله والعديد من النقاط التي ذكرتها أستاذنا الفاضل خالد الزبيني في بحثك لم يتم
النظر فيها من قبل من يدعي البحث العلمي والمنهجيه .
أختم بعبارتك هذه
((فما أسهل البحث عن أثارة الشبهات حول أي قبيلة سواء قبيلة مطير أو غيرها و كتب التاريخ مليئة بالمتناقضات و الثغرات التي يسهل اقتناصها و تحويرها عن مسارها لإثارة الشبهات))
وللأسف فهذا هو المنهج المتبع تجاه قبيله شامخه عبر التاريخ وهي قبيله عنزه .
أكرر شكري على بحثك القيم أخي خالد محمد الزبيني وفرسان عنزه لاينضب معينهم
سواء بالسيف أو بالقلم وأنت تسجل بقائمة الشرف بينهم .
إحترامي وتقديري يابن العم . v]: ( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ )
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
12-06-2011, 02:51 AM
|
المشاركة رقم: 5
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو المجالس النشط |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2008 |
العضوية: |
17711 |
المشاركات: |
632 [+] |
بمعدل : |
0.14 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
الف شكر لك يالبناخي خالد الزبيني القمتهم الحجر بالروايات الموثوقه
ولكن لن يتوقفوو عن كتابتهم بشان عنزه لانها اكبر قبيله بافعالها وامجادها بالماضي والحاضر
v]: ( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ )
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
16-06-2011, 11:19 AM
|
المشاركة رقم: 6
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مدير موقع قبيلة جميلة التغلبية الوائلية |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2009 |
العضوية: |
19103 |
المشاركات: |
133 [+] |
بمعدل : |
0.03 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
12 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
بارك الله فيك و يعطيك العافية و مجهود جبار و كبير
ولكن لن يتوقفوا عن كتاباتهم بشأن عنزة الوائلية
لأنها أكبر قبيله بافعالها وامجادها بالماضي والحاضر v]: ( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ )
توقيع : محسن الغريري |
من أول وانا لي مقدم في القبيلة === أنخي و تسمعني مناعير وايل
جميليةٍ تسقي اعداها مـن الكـدر === وتشرب من صافي الما عذب زلايل |
التعديل الأخير تم بواسطة محسن الغريري ; 16-06-2011 الساعة 11:21 AM
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
17-06-2011, 01:51 PM
|
المشاركة رقم: 7
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مجالس عنزة |
البيانات |
التسجيل: |
May 2011 |
العضوية: |
27508 |
المشاركات: |
38 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
21 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
يعطيك العافية وتسلم على هذا المجهود الذي اثلج صدورنا وووووووووووووووشكرررررررررآ لك v]: ( hgv] ugn hgafihj hgjd Hedvj p,g j,h[] rfdgm uk.m td hgp[h. rfg hgrvk hgohls iJ )
توقيع : ابويوسف الجلعودي |
[SIGPIC][/SIGPI
C]
|
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
18-06-2011, 05:22 AM
|
المشاركة رقم: 8
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
" باحث وكاتـب " |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
23450 |
المشاركات: |
733 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
11 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
توقيع : خالد محمد الزبيني |
خالد الزبيني الدهمشي
( إذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة ) |
|
|
|
|
 |
|
|
|
 |
18-06-2011, 05:34 AM
|
المشاركة رقم: 9
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
" باحث وكاتـب " |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
23450 |
المشاركات: |
733 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
11 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
خالد محمد الزبيني
المنتدى :
مجلس الموروث الشعبي
رد: ( الرد على الشبهات التي أثيرت حول تواجد قبيلة عنزة في الحجاز قبل القرن الخامس هـ )
توقيع : خالد محمد الزبيني |
خالد الزبيني الدهمشي
( إذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة ) |
|
|
|
|
 |
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
3nzh, مثيرة, مجالس عنزه, مجالس قبيلة عنزه, anzi, التي, الخامس, الحجاز, الرد, الرد على الشبهات, الشبهات, العنزي, القرن, تفرعات قبيلة عنزه, تواجد, بني وائل, بنو وايل, بنو وائل, بطون عنزه, حول, على, عيال وائل, عنزة, عنزه, في, فخوذ عنزه, فروع عنزه, هـ, قبل, قبائل عنزة, قبيلة, قبيلة عنزه  |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:27 PM.
مجلس مناسبات القبيلة
- الموروث الشعبي للقبيلة -
مواطن وانساب القبيلة -
مجلس الوثائق التاريخية -
مجلس القصص القديمة -
مجلس التراث الشعبي -
مجلس القبائل العربية
RSS -
XML
-
HTML
-
sitemap -
sitemap2 -
sitemap3

|
 |