[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
( حرف الحاء)
حياتهم غير ..فلماذا؟!
؛
الحياة التي لايشوبها شيء من الكدر والبلاء لاتستطيع
من خلالها معرفة ذاتك الحقيقية..فجرعات الألم البسيطة
تستخرج من الناس أمثال الدر والياقوت ..
؛
مررت بالكثير فوجدت أن الألم أعطاهم فن التواضع الذي
عجزوا عن تحقيقه وهم بأتم الصحة والعافية ..
؛
ولذلك قيل في المثل " الضربة التي لاتقتلك تقويك"
فيالله ما أعظم الحياة حينما تعطينا الدروس ..
؛
الكثير من الناس لم يتعلموا بمدارس ولكن خوض غمار الحياة
صنعت منهم عمالقة استطاعوا بقوتهم وعطائهم ووفائهم أن يحولوها
إلا أرباح مهما كان الثمن ليعيش في ظلالها الوارفة كل من تلظى تحت
الهجير ..فسبحان من أبدع الوجود ..
؛
الحياة جميلة وخير صناع النجاح في هذه الحياة سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم..كان هو بأبي وأمي مثال للقائد الناجح للاستفادة من
دروس الحياة , فالسيرة النبوية المليئة بالدروس تعطيك حجما كبيرا
للصور المشرقة والتي استطاع من خلالها ترسيخ مبادئ الدين
والمساواة بين الناس وأن الحياة الكريمة لاتكون إلا بتقوى الله
وما عداها فخسارة عاجلة..
؛
لذلك كان الركب الصالح من السلف هم الشريان الحقيقي لمعنى
"حياتهم غير ..فلماذا ؟؟!
؛
سار على الدرب الكريم وعبر أطوار وحقب ممتدة من التاريخ على
آثرهم قوم كانوا ولازالوا صناع حضارة وقادة مجد وأئمة هدى..
هم كالنجوم المزهرة والأقمار ليلة التمام وشمس الحياة في سماء
صافية ..
بهم أشرقت الدنيا وعلى نهجهم قويت دعائم الحق والسير على
منوالهم عز وفخر ..
؛
ولله در الشاعر حينما قال..
والماجدون بطبعهم تلقى بهم /// بين البرية نورهم قد أسفر
إن الحياة قصيرة ومطية /// لمسيرة لابد يوم أغبر..
ولذلك كانت حياتهم غير..
/
؛
أرجو أن تنال استحسانكم ..
أختكم ريحانة نجد..
؛
؛[/align]