يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم ، إذا كانت هذه زيارتكم الأولى للمجالس ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة معنـــا .... وياهلا ومرحباء بالجميع ,,,
هو عبد الله بن سوار بن همام بن ثعلبة بن عبد الله بن زيد بن عامر بن الحارث ، العبدي ، كان سخياً جواداً ، ولاه معاوية بن أبي سفيان مكران ، وهي ثغر الهند فشخص في أربعة ألآف حتى اتى مكران فاقام بها شهوراً ، فغزا القيقان فأصاب مغنماً وذلك سنة ثلاث وأربعين فوفد على معاوية وأهدى إليه خيلاً قيقانية فعاد مرة ثانية وغزا القيقان ، فستجاش الترك عليه وقتلوه وقتلوا جميع أصحابه سنة سبع وأربعين . فكتب معاوية إلى زياد بن ابي سفيان أن يوجه رجلاً له حزم وجزالة ، فوجه سنان بن سلمة الهذلي .
كان عبد الله سخيّاً لم يوقد احد ناراً غير ناره في عسكره . وفد عليه رجل من أهل البصرة وهو عامل بمكران ، فقال من الرجل؟ قال : من أهل البصرة من بني تميم ثم من بني سعد ، قال : وما اقدمك؟ قال : حرمت أمتُّ بها ، قال : ما هي؟ قال : كنت تمر بمجلس بني سعد فتسلم فارد عليك السلام باتم من سلامك ، وبأجهر من كلامك ، وأتبعك بدعائي من رجال قومي ، قال : حرمة والله ـ انتهى .
أقول أينا نحن اليوم من هذه الاخلاق الكريمة ـ هكذا كانوا الامراء وهكذا كانت الرعية ـ فلما اجتمعت النوعية ـ ملكوا ملك كسرى الفرس ـ وقيصر الروم .
عبدالله بن سوار هذا هو ـ بن سوار ابن همام الذي استشهد في جيش امير البحرين بن العلاء الحضرمي ـ وهو الذي سميت عليه قرية سوار بهجر ـ وكان يطلق على ذريته السواريّة بعبد القيس ، والى رجل آخر من رجالات ربيعة الفرس ان شاء الله تعالى ..