حياته ودعوته وقصص ومخطوطات تنشر لأول مرة
تأليف
بندر بن فهد الايدا
الناشر
مكتبة دار المنهاج
للنشر والتوزيع - الرياض
1431هـ / 2010م
نسب الإمام القرعاوي رحمه الله :
هو
الإمام المجدد أبو
محمد عبد
الله بن
محمد بن حمد بن عثمان بن علي بن
محمد بن نجيد
القرعاوي المصلوخي
العنزي . والقرعاوي نسبة لقرية القرعاء في نجد التي سكنها أجداده .
قال الإمام المصلح المجدد الشيخ عبد الله القرعاوي رحمه الله :
وأحب تعميم لتعليم ، وكنت أتقلَّب في الجهات أنا وتلاميذي ، من جنوب تهامة جازان إلى شماليها ، ومن غربيها إلى شرقيها ، كل ذلك أطلب الرفق ، والهدوء ، ونشر العلم ، والإصلاح ، والدعوة والدعاية ، أبتغي بذلك وجه
الله ، وأنا رجل مستعد بأي خدمة فيها مصلحة عامة باي جهة كانت .
وقال عنه الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله :
ولا عندنا اي شك في بذلكم الجهد في الدعوة والإرشاد ، وتعليم الحق ، ونشر العلم في تلك الجهات التي طالما اعتكرت فيها ظلمات الجهل والضلال .
وقال عنه الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله :
بذل جهوداً كبيرة في الدعوة إلى
الله سبحانه والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأقام الكثير من المدارس ، وحلقات العلم ، ونفع
الله بجهوده السكان ،وانتشر به العلم ، وتخرج على يديه الكثير من طلبة العلم ، وزال بالله سبحانه ثم بجهوده ، وجهود طلابه كثير من الأمور المخالفة للإسلام في العقيدة ، والعبادات ، والمعاملات ، جزاه
الله خيراً وضاعف مثوبته ، واصلح ذريته .
وقال عنه الشيخ زيد بن محمد المدخلي :
كل خير دنيوي وأخروي تعيشه منطقتنا خصوصا ، ومنطقة الجنوب عموماً ، فالفضل فيه لله عز شأنه ، ثم لدولتنا الرشيدة ، ولعلمائنا الأفاضل ، وعلى راسهم صاحب النهج السليم ، والدعوة السلفية ، المجدد لما اندرس من معالم الدين في منطقة جازان خاصة ، وفي منطقة الجنوب بقسميها عامة ، أعني الشيخ عبد
الله القرعاوي رحمه الله وطيب ثراه .
وقال عنه الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف :
إن
الله إذا أراد خيراً بأمة أرسل لها نبياً أو سخر لها عالماً ربانيا ينقذها من الشرك إلى التوحيد ، ومن الضلال إلى الهدى ، ومن الظلام إلى النور ، هذا ما حصل لمنطقة جازان وتهامة اليمن حيث سخر
الله لها العلم الرباني عبد
الله القرعاوي رحمه الله ، فنشر فيها التوحيد وأنشأ المدارس وحلق العلم والتدريس وخرج على يديه عدد من العلماء والدعاة ابرزهم تلميذه الهمام العلامة الحافظ الحكمي صاحب كتاب : معارج القبول في سلم الوصول . فرحم
الله الشيخ والتلميذ واسكنهم فسيح جناته .