ذكر الحافظ ابن أبي الدنيا في كتابه الإشراف في منازل الأشراف .
بسنده قال : حدثني أحمد ابن المقدام ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبي زيد ، عن الحسن بن عيسى عن (ابن أبي ليلى ، عن أبي مجلز ، قال : كان) ، زياد بن الربيع الحارثي ، عاملاً لمعاوية على خُراسان ، فكتب إلى معاوية يذكر كثرة المشركين وفروسيتهم ، وقلّة المسلمين وضعفهم . فكتب إليه معاويةُ : إنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول : إنّ المشركين لا تظفر بربيعة ، أو بكر بن وائل ، فإذا جسست شيئاً فاجعل لواءك في بكر بن وائل ، أو ربيعة .
حدثني أحمد بنُ المقدام ، قال : حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن ليث صاحب السقاية ، قال حدثني إبراهيم بن خلف الوهبيُّ : أنّ رجلاً من بني عجل ، ورجلاً من حنيفة افتخرا فقاما إلى يحى بن أبي كثير ليقضي بينهما ، فقال : إنّ مثلي لا يقضي في مثل هذه ، ولكن لو خُيرتُ في قبائل العرب لاخترت أن أكون من قريش ، فإن حيل دون ذلك لاخترت أن أكون رجلاً من الأنصار ، ولو حيل دون ذلك لاخترت أن أكون رجلا من (بني) عجل .
قال إبراهيم : ليتني سألتُهُ لم اختار أن يكون من بني عجل؟! فلقيتُ بعدُ يزيد بن سليمان فحدثته هذا الحديث . وقلت ليتني علمت تفسيره ، فقال : أنا أخبرك : إن يحى قال : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال يوم ذي قار : ((هزمت الميمنة ، هزمت الميسرة ، هذه بنو عجل تقتُل الأعاجم ، أرى عجل قومٌ ميامين ، اللهم احبر عظمهم .
كذلك ربط الرسول الكريم شيئاً من مصير ربيعة الفرس وقريش بمستقبل واحد ومصير واحد عندما قال عليه السلام بسنده عند ابن أبي الدنيا :
سمعت ابن عباس يقول : اسرع العرب هلاكاً قريش وربيعة .
قيل : وكيف ذاك يا ابن عباس ؟
قال : أما قُريش فيهلكها المُلكُ .
وأما ربيعة فتهلكها الحميّة .
اقول انا : وهذا من علم الغيب ولابد ان ابن عباس يرفعه الى مشكاة النبوة .lk tqhzg udhg ,hzg faih]m kf,dm > >
lk tqhzg udhg ,hzg faih]m kf,dm > > lk tqhzg udhg ,hzg faih]m kf,dm >