هو الملك ناصر بن محمد بن أجود بن زامل بن حسين بن ناصر بن جبر بن حسين بن ناصر بن عقيل بن عامر بن صعصعة بن هوازن من قيس عيلان من مضر العدنانية.
ولا يتوفر لدينا أي أخبار أو معلومات عن فترة حكمه،
إلاّ نسبه، و إنه تولى مقاليد الحكم عام( 932هـ-1526م)،
وانتهى حكمه عام(936هـ-1530م)، وكانت مدة ولايته
أربع سنوات هجرية، وثلاثة سنوات ميلادية.
الملك فلان بن قطن:
هو الملك ( فلان بن قطن بن قطن بن علي بن هلال بن زامل بن حسين بن ناصر بن جبر بن حسين بن ناصر بن عقيل بن عامر بن صعصعة بن هوازن من قيس عيلان من مضر العدنانية).
ولا يتوفر لدينا أي أخبار أو معلومات عن فترة حكمه،
إلاّ نسبه، و إنه تولى مقاليد الحكم عام( 937هـ-1531م ،
وانتهى حكمه عام(937هـ-1531م)، وكانت مدة ولايته شهر واحد هجرية، وسبعة وعشرين يوم ميلادي.
الملك غصيب بن زامل:
هو الملك(غصيب بن زامل بن هلال بن زامل بن حسين بن ناصر بن جبر بن حسين بن ناصر بن عقيل بن عامر بن صعصعة بن هوازن من قيس عيلان من مضر العدنانية.
ولا يتوفر لدينا أي أخبار أو معلومات عن فترة حكمه،
إلاّ نسبه، و إنه تولى مقاليد الحكم عام( 937هـ-1531م)،
ولا نعلم تاريخ انتهاء حكمه.
ولا نعلم عن الملوك الذين أتوا من بعده، حتى تاريخ السقوط.
وفي عام (1000هـ-1594م) احتلت الدولة العثمانية الأحساء، وسقطت مملكة الجبور، بعد أربعة قرون وتسعة وسبعين سنة من قيامها، ولقد تعاقب على حكمها أكثر من عشرة ملوك، فسبحان من لا يزول ملكه(1).
وفي هذا العام نفسه دخل أعقاب الملك أجود بن زامل في عشائر العراق، ولقد اختفوا وتواروا عن الأنظار لأنهم كانوا مطلوبين من قبل العثمانيين، وخافوا منهم فقاموا بتغير نسبهم من عامر بن صعصعة إلى شمر الطائية،
لتذهب عنهم الأنظار وتغيب عنهم العيون.
ولذلك نجد كثير من الكتاب ينسبونهم إلى شمر الطائية، ولقد شاع هذا الخطأ في أيامنا هذه، والبعض نسبوهم إلى غزية وهذا أيضاً خطأ آخر لا يأخذ به.
القضاء في الدولة الجبرية:
هذا ومع أن صعدوا سياسياً وبشكل بارز بحكم منطقة الخليج من خلال القرن التاسع، ولكون القضاء أمر ثابت في الشريعة الإسلامية، فقد أولاه ملوك الجبور أهمية بالغلة لما لهم وأهالي المنطقة من حاجة هامة، وتطور النظام القضائي في عهدهم، مع أن المنطقة عرفت القضاء الإسلامي وطبقته في ربوعها، منذ دخولها طواعية في دوحة الإسلام الوارفة في
السنة التاسعة للهجرة أثر الوفادة الثانية (لبني عبد القيس) سكان المنطقة آنذاك على {النبي صلى الله عليه وسلم}.
ومع أن الجبور عمموا بالمنطقة المذهب (المالكي) في عهد الملك (زامل بن أجود)، إلا أنه لم يأخذ به جميع المنتمين لسلطة الجبور، بحيث كانت
(1)- كل الأخبار السابقة من كتاب( تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق- للشيخ: حمد البسام ).
المنطقة في أعلى درجة سلطة الجبور، يوجد فيها من يعتقد بمختلف المذاهب، سواء كانت مذاهب سنية أو شيعية، بحيث إن الجبور لم يفرضوا بالقوة على كل أتباعهم الأخذ بمذهب الإمام (مالك) كما توهم بعض الناس.
من تشجيع لطلاب العلم والعلماء، وإيجاد كثير من الأربطة العلمية في كل من هجر والقطيف وكذلك جزر البحرين، بحيث إنه في عهدهم كثر العلماء على مختلف مللهم، واستفاد منهم الكثير من طلاب العلم الذين وفدوا على المنطقة، ومن ثم عادوا بما كسبوه لبلدانهم ليصبحوا بها بعد ذلك بارزين عند مجتمعاتهم، ويقول أحد المؤرخين في مخطوطته كما خرج الفضل وزير الخليفة الحافظ سنة(524 – 544هـ)) الذي كان يدين بمذهب الإمامية الإثني عشرية، وعين سنة (525هـ) أربعة من القضاة اثنين من الشيعة واثنين من السنة، أخذ أحد ملوك الجبور في هجر هذا المسلك، واتخذ في بعض القضايا التي تقام بين خصمين من السنة والشيعة، قاضياً من السنة وآخر من الشيعة، للنظر بمثل هذه الدعاوى، بحيث نجد أن هناك بعض من الوقفيات في كل من هجر والقطيف، تم العمل بإثباتها في عهد الجبور وكانت تحمل توقيع قضاة من السنة وبعضها يحمل توقيع قضاة من الشيعة، كما أن البعض من تلك الأوقاف الخيرية يحمل تواقيع مشتركة من قضاة سنة وشيعة.
وقد اشتهر العهد الجبري بمجموعة من القضاة، إلا أن بسبب توغل البرتغاليين للمنطقة وقتلهم للملك (مقرن بن أجود)، انهارت دولة الجبور، وفقد كثير من مكاتب الأحساء والقطيف محتوياتها وضاعت غالب الحقائق التاريخية في تلك الفترة، ولم يتعرف المؤرخون بسبب تلك الأحداث إلا على بضع قضاة كانوا يمارسون القضاء في عهد دول الجبور، وقد وجدت أسماءهم ثابتة في بعض الوثائق الخاصة بأوقاف هجر والقطيف، والتي سلمت من أيادي العبث، كالوثيقة التي شملت في محتواها (مسجد سيف بن حسين بن أحمد الجبري) إلا أن القضاء في المنطقة أصبح واضحاً بعض الشيء في الفترة العثمانية الأولى، والتي بدأت من (1000هـ – 1074هـ) والتي أعقبت دولة الجبور، إذ نجد مجموعة من الأوقاف باسم بعض المتولين من الأتراك والأهالي حررت بتلك الفترة وأمضى عليها بعض من مشائخ المنطقة آنذاك.
- أحوال أعقاب الملك(أجود بن زامل) بعد السقوط:
بعد ما توجه أعقاب الملك أجود بن زامل إلى العراق كما أسلفنا، أشاعوا
أنهم من شمر الطائية لتظليل السلطات العثمانية التي كانت تطاردهم لقتلهم
ليتأكدوا أنهم لن يعودا إلى حكم الأحساء، ثم أسسوا هناك حلفاً بين العشائر الموجودة في المنطقة، ويعرف هذا الحلف بحلف ( الثلث )، وسمي بهذا الاسم الأنه أقيم بين ثلاث قبائل وهي الأجود- وبني مالك - وبني سعيد)، ولقد سمي أعقاب الملك أجود بن زامل باسمه، الأنه كان أعظم أجدادهم، ويتكونون من خمسة أفخاذ هي(الوثال و
الخليف و الصبيخة وأولاد علي والمناع )، وكانت المشيخه في بيت الوثال، وبعد وفات وثال انتقلت المشيخه إلى ابنه (خليف) أكبر أبنائه، فكان هذا الحلف هو البذرة وأول أساس لقيام حلف آخر أكبر وأقوى بين قبائل المنطقة الأخرة، وهي التي كانت أقليات والتي كانت في طورها الأول، وكان هذا الحلف بين ابن اجود) وعدة قبائل،) من سميت الأجود وجعلوا رايتهم في الحرب(البيرق) هي ( بيوض) وسميت هكذا الأن لونه أبيض، وأعطيت إلى شيخ
الخليف (ومزال عند
قبيلة الخليف)، وجعلوا نخوتهم هي(منشى)، وهذه القبائل هي ما سنذكره لاحقا و الإمارة في أجود في أربع بيوت هي ال وثال وال صبيخه وال خليف وال مناع
فان كانت أجود امارة فكيف يكون عليها امير غير امرائها الرئاسة والمشيخة العامة منذ قرون عديدة وحتى قبل تشكيل اتحاد المنتفق بفترة طويلة .
2-
4- الوثال أشهر بطن من بطون
قبيلة أجود والذي يعتبر أصل أجود وفيه 3- اذكر النبهاني في كتابه التحفة النبهانية أن
(كتاب عشائر العراق)
ذالك لكثرة هذه القبائل والعشائر .