العضو ويلان والنعم ـ حياك الله تعالى وبيّاك ـ أخي ما كل ما يحكى وينشر بالأفلام صحيح . فكل أكثر كتابات الأفلام تؤخذ من قصص خيالي ، كقصة تغريبة بني هلال الخيالية ، وكذلك قصة الزير سالم ، مع الزير هذا لم يرد له اسم سالم بالتاريخ في ربيعة كلها في الجاهلية ، ولم يكثر اسم سالم الا بعد الاسلام ، كذلك قصة سيف بن ذي يزن الحميري ، وقصة عنترة والتي وصلت الى عشرة مجلدات كبيرة ، وكل ذلك هراء وقصائد مركبة واضحة التركيب ، كقصيدة كليب التي قيل انه كتبها من دمه على صخرة يوصي الزير بقتل بنو بكر بن وائل كافة ولا يبقي منهم ولا يذر . فكيف له أن يكتب وهو يطلب ممن طعنه شربة ماء ، فهل من يستطيع الكتابة ، لا يستطيع أن يشرب الماء بنفسه؟! وهل انتظره الموت حتى كتب تلك القصيدة المهلهلة المهترءة .
بالنسبة لبني هلال هؤلاء : فهم من بني عامر بن صعصعة من بني هوازن وهم بني عمومة لعتيبة وسبيع بل منهم آل ثور لا زال منهم بقية في سبيع لليوم ويقال لهم ال ثور . وكذلك هم أقرب الناس للسهول وبني خالد . فكلهم من عامر بن صعصعة ، أما تغريبتهم الى بلاد شمال افريقيا أي بلا المغرب العربي ـ فهو بسبب سقوط دولتهم القرمطية على يد عنزة وتحديداً ضنا بشر وبالخصوص الفدعان ، فكانوا بني هلال من المناصرين لدولة القرامطة والدولة الفاطمية الباطنية الاسماعيلية ، فهذا حال الدول عند سقوطها وهذا حال رعاياها ، فإن للناس ثارات لا تنسى مع الوقت ، كذلك عندما سقطت دولة ضنا بشر على يد من بقي من بني عقيل العامريين ، هاجرت الناس من أقليم البحرين خشية تلك الثارات فكان الأمر صعب جداً ، فكان في ذاك الزمن ، هناك قتل رجال وسبي نساء واجتياح أموال ، فإنها حرب عقائد بينهم ، مما حدا بضنا بشر والرولة أن يلحقوا بعمهم عنزة بواحة خيبر ومن ثم الأنضواء تحت اسمه وتشكيل القبيلة الربعية العنزية المعاصرة .
وكان الرسول الكريم قد صاهر الى بني هلال بن عامر من خلال زواجه من أم المؤمنين ـ ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هُزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر . ودمت بود أخي .
v]: hgsghl ugd;l