يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم في شبكة مجالس قبيلة عنزة، إذا كانت هذه زيارتكم الأولى للمجالس ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة معنـــا .... وياهلا ومرحباء بالجميع ,,,
هو أبلغ من ذكره المؤرخين في الأسلام وهو من اصحاب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأخوه زيد ابن صعصعة العبدي الذي قال فيه الرسول الكريم ان من أصحابي من تسبق بعض أطرافه الى الجنّة قبل موته وقطعت يد زيد في معركة الجمل .
فمن أخبار صعصعة العبدي مع ابن عباس رضي الله عنه ، وهو ما حدث به المدائني ، عن زيد بن طليح الذهلي الشيباني ، قال : أخبرني أبي ، عن مصقلة بن هبيرة الشيباني ، قال : سمعت صعصعة بن صوحان وقد سأله ابن عباس : مالسؤدد فيكم؟ فقال : إطعام الطعام ، ولين الكلام ، وبذل النوال ، وكف المرء نفسه عن السؤال ، والتودد للصغير والكبير ، وأن يكون الناس عندك شرعاً ، قال : فما لمروءة ؟ قال : أخوان اجتمعا فإن لقيا قهرا حارسهما قليل ، وصاحبهما جليل ، يحتاجان الى صيانة مع نزاهة وديانة ، قال : فهل تحفظ في ذلك شعراً ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول مرّة بن ذهل بن شيبان حيث يقول :
إن الســـيــــــادة والمروءة عُلّقا ** حيث السماء من السماك الأعزل
وإذا تقابل مجريان لــغــايــــــــة ** عثر الهجين واسلمتة الارجـــــل
ويجي الصريحُ مع العتاق معوداً ** قرب الجيــاد فلم يجئه الافكـــــل
في أبيات فقال له ابن عباس : لو أن رجلاً ضرب آباط إبله مشرّقاً ومغرّباً لفائدة هذه الأبيات ما عنّفته ، إنا منك يا ابنا صوحان لعلي علم وحكم واستنباط ما قد عفا من أخبار العرب ، فمن الحكيم فيكم ؟ قال : من ملك غضبه فلم يعجل ، وسُعى إليه بحق أو باطل فلم يقبل ، ووجد قاتل ابيه وأخيه فصفح ولم يقتل ، ذلك الحكيم يا ابن عباس ، قال : فهل تجد ذلك فيكم كثيراً ؟ قال : ولا قليلاً ، وانما وصفت لك أقواماً لا تجدهم الا خاشعين راهبين لله مريدين ينيلون ولا يُنالون ، فأما الآخرون فإنهم سبق جهلهم حلمهم ، ولا يبالي أحدهم إذا ظفر ببغيته حين الحفيظة ما كان بعد أن يدرك زعمه ويقضي بغيته ، ولو وتره أبوه لقتل أباه ، أو أخوه لقتل أخاه ، أما سمعت إلى قول زبان بن عمرو بن زبان ، وذلك أن عمراً أباه قتله مالك ابن كومة ، فأقام زبان زماناً ، ثم غزا مالكاً ، فأتاه في مائتي فرس صباحاً وهو في أربعين بيتاً فقتله ، وقتل أصحابه وقتل عمه فيمن قتل ، ويقال : بل أخاه ، وذلك انه كان جاورهم ، فقيل لزبان في ذلك : قتلت صاحبنا ، فقال :
فلوا أمي ثقفت بحيث كاـــــــنوا ** لبلّ ثيابـــــها علقٌ صبيبُ
ولو كـــــــانت أمية أخت عمرو ** بهذا المــاء ظلّ لها نحيبُ
شهرت السيف في الأدنين مني ** ولم تعطف أواصرنا قلوبُ
أنتهى ـ
قلت والكومة اليوم لهم بقية في عنزة في ضنا مسلم .