يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم في شبكة مجالس قبيلة عنزة، إذا كانت هذه زيارتكم الأولى للمجالس ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة معنـــا .... وياهلا ومرحباء بالجميع ,,,
يقول ابو هلال الحسن العسكري المتوفى سنة 395 هجرية في كتابه (جمهرة الآمثال) :
( عِنْد جفينة الْخَبَر الْيَقِين
يضْرب مثلا لمعْرِفَة الْخَبَر وَالسُّؤَال عَنهُ أخبرنَا أَبُو أَحْمد عَن أَبى بكر بن دُرَيْد عَن أَبى حَاتِم عَن أَبى عُبَيْدَة قَالَ كَانَ أصل هَذَا الْمثل أَن بَطنا من قضاعة يُقَال لَهُم بَنو سلامان بن سعد بن زيد بن الحاف بن قضاعة كَانُوا حلفاء لبنى صرمة من بنى مرّة بن عَوْف وَكَانُوا نزولاً فيهم وَكَانَ بطنٌ من جُهَيْنَة آخر يُقَال لَهُم بَنو حميس بن عَامر وهم الحرقة حلفاء لبنى سهم ابْن مرّة وَكَانُوا نزولاً فيهم وَكَانَ فِي بنى صرمة يهودىٌ تاجرٌ من أهل تيماء يُقَال لَهُ جفينة بن أَبى حمل وَكَانَ فِي بنى سهم بن مرّة يهودىٌ آخر يُقَال لَهُ عُمَيْر بن حَنى وَكَانَا تاجرين فِي الْخمر وَكَانَ أهل بيتٍ من بنى عبد الله بن غطفان يُقَال لَهُم بَنو جوشنٍ جيراناً لبنى صرمة وَكَانَ يتشاءم بهم ففقد مِنْهُم رجلٌ يُقَال لَهُ حصينٌ وَكَانَ أَخُوهُ يسْأَل عَنهُ النَّاس فَشرب يَوْمًا فِي بَيت عُمَيْر بن حَنى فَقَالَ عُمَيْر:
يسائل عَن حصينٍ كل ركبٍ ... وَعند جفينة الْخَبَر الْيَقِين
فحفظ أَخُوهُ ذَلِك فَأَتَاهُ من الْغَد فَقَالَ نشدتك بِدينِك هَل تعلم من أخى خَبرا فَقَالَ لَا ثمَّ قَالَ :
خبر ونقل جميل من رجل أجمل ، قلم من الصحراء افتقدناك وقلمك وصحراءك من منذ زمن ، فلك وحشة ولقلمك وصحراءك كذلك ، فلا تبخل علينا وجد وعد فإن العود أحمد . لاهنت على هذه الطلة البهية بعد غياب طويل .
خبر ونقل جميل من رجل أجمل ، قلم من الصحراء افتقدناك وقلمك وصحراءك من منذ زمن ، فلك وحشة ولقلمك وصحراءك كذلك ، فلا تبخل علينا وجد وعد فإن العود أحمد . لاهنت على هذه الطلة البهية بعد غياب طويل .
هلابك اخي الفاضل خيال الرحا وما تفقد غالي ولا عزيز
اشغلتنا الدنيا وانشغلنا عن مجلسكم الراقي واشكرك على ترحيبك الحار
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية
v]: rhg,h r]dlh " uk] [tdkm hgofv hgdrdk "
توقيع : قلم من الصحراء
وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ .... إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ
إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا ... وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا
وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا ... وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ
وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً ... لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ